31/10/2010 - 11:02

العنصري ليبرمان يشبه النائب بشارة بالرئيس الايراني، ويواصل بث سمومه ضد المواطنين العرب

ويضيف: "مشكلتنا ديموغرافية داخل حدود 67، ومن لا يرى ذلك ينزل بنا كارثة" * بشارة: لا علاقة بين المواطن العربي وحركة صهيونية استولت على الأرض وتنادي بالقومية اليهودية"

العنصري ليبرمان يشبه النائب بشارة بالرئيس الايراني، ويواصل بث سمومه ضد المواطنين العرب
واصل عضو الكنيست العنصري افيغدور ليبرمان، صباح اليوم (الاحد) بث سمومه ضد المواطنين العرب في اسرائيل وضد النائب عزمي بشارة، رئيس حزب التجمع الوطني، حيث شبهه بالرئيس الايراني احمدي نجاد، بزعم انه يرفض الاعتراف بوجود دولة اسرائيل وينادي بطرد اليهود منها.

جاء تحريض افيغدور ليبرمان العنصري هذا في تصريحات ادلى بها للاذاعة الاسرائيلية العامة، صباح اليوم، تعقيبا على تصريح للنائب عزمي بشارة في مؤتمر التجمع الخامس، امس، اشار فيه الى تحريض الاحزاب الصهيونية على النواب العرب وقوله انه من العار ان يكون الحديث عن التصويت للاحزاب الصهيونية مشروعا في الشارع العربي.

وحسب مزاعم ليبرمان فانه لا فرق بين الرئيس الايراني احمدي نجاد والنائب عزمي بشارة، "لديهما ذات الاهداف، يعتبران اليهود هنا محتلين وغرسة غريبة ومن غير المشروع التصويت لحزب يهودي". وأضاف في تحريضه على النائب بشارة ان "عزمي بشارة لا يخفي (مواقفه)، انه يسافر الى دمشق ولبنان ويلتقي رجال حزب الله ويعلن من هناك انه لا مكان لدولة يهودية وصهيونية".

وواصل ليبرمان بث سمومه على المواطنين العرب، قائلا ان هذا (تصريحات بشارة) يعكس عجز خوف الشرطة من تطبيق القانون في الوسط العربي. واعتبر مقتل الارهابي اليهودي ناتان زادة اثر تنفيذه لمذبحة شفاعمرو في آب 2005، عملية تنكيل لم تعالج الشرطة منفذيها، كما لا تقوم الشرطة بتنفيذ اوامر هدم ضد 60 الف مبنى يعتبرها غير قانونية في الوسط العربي، ولا تنفذ مئات اوامر الهدم في النقب، وغير قادرة على مواجهة من وصفهم بالخارجين على القانون في ملعب سخنين، اثر مباراة ابناء سخنين مع بيتار القدس". وحسب رأيه "اسرائيل غير قادرة على مواجهة العرب ولذلك تتولد عمليا "اتونوميا" عربية داخل اسرائيل تشكل خطرا على حقيقة وجود اسرائيل"!.

ومضى ليبرمان في بث سمومه قائلا "من لا يرى هذه الظاهرة ولا يفهم ان مشكلتنا هي ليست طوبوغرافية وانما ديموغرافية داخل حدود 67، فانه ببساطة ينزل بنا كارثة. المشكلة المركزية التي نواجهها قبل المشكلة الفلسطينية، هي مشكلة "عرب اسرائيل"، ويتحتم القول بصراحة وتمرير رسالة واضحة".

وكان النائب عزمي بشارة قد كرر في لقاء اجرته معه الاذاعة الاسرائيلية، صباح اليوم، التأكيد على رفض الاتهامات التي يوجهها نواب الاحزاب الصهيونية والحاكمة منها بشكل خاص الى النواب العرب، والادعاء بان النواب العرب لا يقومون بواجباتهم. وقال: لقد قلت بأن النواب العرب لم يأتوا من أي مكان غير القرى والبلدات العربية ومن حق مجتمعاتهم تقييمهم فقط.

واضاف: من حق المواطن العربي التصويت للاحزاب الصهيونية ولكن من ناحية الاخلاق السياسية يعتبر هذا غير مشروع لانه لا توجد اي علاقة بين المواطن العربي ابن المكان وبين حركة استوطنت في المكان واستولت على الارض وتنادي بالقومية اليهودية. لن تجد مواطنا يهوديا يصوت لقائمة قومية عربية.

واكد بشارة عدم تخوف التجمع من الاستطلاعات الاسرائيلية التي تزعم ان التجمع لن يتجاوز نسبة الحسم، وقال: في كل مرة يطلقون مزاعم بأن الاحزاب الصهيونية ستمتص الكثير من اصوات المواطنين العرب، برأينا هناك تطورات استراتيجية تشير الى ان المواطنين العرب يصوتون لممثليهم في الكنيست. وبالمناسبة ان ما تقوله الاستطلاعات هو عكس ما تقولوه الاستطلاعات الاسرائيلية تماما وهو ان التجمع يعتبر القوة الوحيدة التي زادت من قوتها في الوسط العربي. الاستطلاعات الاسرائيلية تشمل 40 -60 عربيا وهي لا تعكس مواقف المجتمع العربي.

وبالنسبة لخوض الانتخابات البرلمانية، قال بشارة ان التجمع يفضل خوض الانتخابات في قائمة عربية موحدة، وينوي التفاوض مع الجبهة والقائمة العربية الموحدة في مسعى الى تحقيق ذلك واذا لم ينجح ذلك فسيخوض التجمع الانتخابات في قائمة مستقلة.

التعليقات