31/10/2010 - 11:02

الفاشي ليبرمان: "من ناحيتي أتنازل عن كفر قاسم مع كامل الرضا"

ويضيف: " لماذا لا نتنازل عن كفر قاسم ونضم أريئيل؟ ولماذا لا نتنازل عن أم الفحم ونضم مستوطنات جفعات زئيف ومعاليه أدوميم؟"* وأضاف: " يجب قطع المياه والكهرباء وخدمات الهاتف عن الفلسطينيين"

الفاشي ليبرمان:
كرّر عضو الكنيست اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان (هئيوحود هليئومي) في مقابلة منحها للقناة الإسرائيلية العاشرة، تصريحاته الفاشية الترانسفيرية ضد الفلسطينيين في الداخل قائلاً: "من ناحيتي أتنازل عن قرية كفر قاسم مع كامل الرضا".

وكان طاقم القناة العاشرة رافق الفاشي ليبرمان إلى تلة على مقربة من قرية كفر قاسم في المثلث الجنوبي التي يسكنها أكثر من 20 ألف فلسطيني، ليشرح عن كثب خطته لاستبدال منطقة وادي عارة الفلسطينية مقابل ضم المستوطنات الاسرائيلية الى حدود اسرائيل "للتخفيف من نسبة الفلسطينيين وخطر الديمغرافيا في الداخل والحفاظ على اغلبية يهودية للمدى البعيد" على حد زعمه.

وقال ليبرمان: "لماذا لا نتنازل عن كفر قاسم ونضم أريئيل؟ ولماذا لا نتنازل عن أم الفحم ونضم مستوطنات جفعات زئيف ومعاليه أدوميم؟"

وفي رد على سؤال مراسل القناة العاشرة :"هل يهمك ما إذا كان سكّان كفر قاسم يوافقون على هذا الحل أم لا فرّد ليبرمان: "هل سألوا سكان غوش كطيف اذا كانوا موافقين على اخلائهم من بيوتهم أم لا؟ ما يهمني اليوم هو مصلحتي وأريد أن أنفّذ ما يخدم مصلحتي في النهاية".

وهاجم ليبرمان الفلسطينيين عامةً: " هناك أناس شرسون (الفلسطينيون) لا يمتون الينا بصلة ولا توجد للإتقيات أية قيمة. القوي من يستمر والضعيف يختفي".

كما نقلت القناة العاشرة اجتماعًا انتخابيًا عقده ليبرمان وصرّح من خلاله تصريحات عنصرية ضد الفلسطينيين في المناطق المحتلة قائلاً: "يجب ألا نتردد أمام الفلسطينيين. يجب قطع المياه والكهرباء وخدمات الهاتف عنهم".

وقال ليبرمان إنه يرى نفسه وزيرًا للأمن الداخلي في إسرائيل في الحكومة القادمة. وقال إن غالبية مصوتيه يريدونه في هذا المنصب.

ورجّح المحللون السياسيون في القناة العاشرة أن ليبرمان ينوي الدخول إلى حكومة أولمرت في حال تشكيلها وأنه "يئس من الجلوس في المعارضة خاصة وأنّه من المتوقع أن ينال حزبه أكثر من عشرة مقاعد مما يمنحه قوة أكبر وبهذا يكون رئيسًا لرابع أكبر حزب في إسرائيل".

التعليقات