القيادة الدينية للمستوطنين تدافع عن مرتكبي جريمة التنكيل بفلسطيني

رفضت القيادة الدينية للمستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، شجب جريمة التنكيل التي ارتكبتها سوائب المستوطنين بحق الفلسطيني هلال المجايدة في المواصي، في قطاع غزة، الأسبوع قبل الماضي، ودافعت عن مرتكبي الجريمة، زاعمة في تصريحات صدرت عن اجتماع عقدته في مستوطنة "حومش" في شمال الضفة الغربية، امس، ان لديها معلومات "تؤكد" ان الصور التي عرضتها وسائل الاعلام "لم تعكس الحقيقة".

وفي دفاعها عن سوائب المستوطنين الذين ارتكبوا جريمة التنكيل وصفتهم القيادة الدينية "بطلائع الطلائعيين". وقال بيان لهذه القيادة المتطرفة التي يستمد اليمين المتطرف والمستوطنين جرائمهم من تصريحاتها وأعمالها، ان "لجنة حاخامات الضفة الغربية وقطاع غزة لن تساعد في الحملة الاعلامية الموجهة ضد طلائع الطلائعيين ولن تشارك في جوقة شجب الأحداث الأخيرة في غوش قطيف والتي يستدل من فحوصات وشهادات عيان وصلت الينا انها لم تعرض على حقيقتها"!

يشار الى ان العديد من القادة السياسين والأمنيين، وعلى رأسهم رئيس دولة اسرائيل موشيه قصاب، ورئيس حكومتها، اريئيل شارون،، حاولوا تبرئة هذه المجموعة من المسؤولية عن جرائم سوائب المستوطينن في المواصي زاعمين انها ترفض العنف وتناصر "الاحتجاج السلمي"!

وقد اكدت هذه المجموعة، مرة اخرى، امس، كذب هذه الادعاء حين دعت الى التمرد المدني متهمة وسائل الاعلام الاسرائيلية بالتجند المطلق لمساندة ما اسمته "طرد اليهود".