31/10/2010 - 11:02

الكشف عن لقاء كان يفترض أن يكون سريا بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية ونظيرها المغربي

علاقة المغرب بإسرائيل شبيهة بالخروج من الباب والدخول من الشباك، فقد التقى وزير الخارجي المغربي، اليوم في فرنسا، وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني في لقاء كان يفترض أن يكون سريا

الكشف عن لقاء كان يفترض أن يكون سريا بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية ونظيرها المغربي
علاقة المغرب بإسرائيل هي أشبه بالخروج من الباب والدخول من الشباك، في أعقاب قطع العلاقات واستمرارا اللقاءات. فقد التقى وزير الخارجي المغربي، اليوم في فرنسا، وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني في لقاء كان يفترض أن يكون سريا. يذكر أن المغرب كانت قطعت علاقتها مع إسرائيل على اثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية إلا أن ذلك لم يمنع مسؤولون مغربيون من زيارة إسرائيل، ولم يمنع الملك المغربي من تعيين ممثل له تل أبيب.

التقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية التي تزور فرنسا، الأربعاء، وزير الخارجية المغربي، محمد بن عيسى. وقالت مصادر إسرائيلية أن اللقاء كان سريا إلا أن صحفيين فرنسيين تلقوا تسريبات مما أدى إلى الكشف عن اللقاء.

وقالت مصادر إسرائيلية إن اللقاء تناول المستجدات في الشرق الأوسط والمبادرة السعودية والـ«التهديد الإيراني». وعقب الكشف عن اللقاء قال مسؤول في الرباط أن هدف اللقاء «دفع المفاوضات» بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وذكرت صحيفة هآرتس أن ليفني قالت لنظيرها المغربي إن قيام الحكومة الفلسطينية الجديدة يخلق فرصا جديدة للتقدم في المسار السياسي. مضيفة: "تتشارك إسرائيل والدول العربية المعتدلة بنفس الهم وتتعرض لنفس التهديد".

في شهر مايو أيار الماضي ذكرت صحيفة معريف الإسرائليية أن الملك المغربي، محمد السادس، الذي كان أغلق ممثلية الرباط في تل أبيب إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عين مؤخرا «ممثلا غير رسمي» له في إسرائيل.

و ذكرت الصحيفة أنّ الملك المغربي محمد السادس عين مؤخرا ممثلا غير رسمي له في إسرائيل، هو وزير السياحة المغربي الأسبق سيرج بيرديغو. ونوهت الصحيفة إلى أن بيرديغو كان قد زار إسرائيل مرتين خلال الأشهر القليلة الماضية والتقى مع مسؤولين إسرائيليين.

واعتبرت مصادر سياسية إسرائيلية أن هذه الخطوة تشير إلى استعداد الرباط لتعزيز العلاقات مع إسرائيل بعد الفتور الذي اعتراها منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والتي أغلق الملك المغربي على إثرها مكتب التمثيل الرسمي للمغرب في تل أبيب.

التعليقات