المؤامرة تسود الأجواء الإسرائيلية: ليفني تستقي معلومات من المخابرات من وراء ظهر أولمرت

توجّهت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، إبان الحرب العدوانية على لبنان، إلى رئيس وحدة البحوث في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، دون علم رئيس الحكومة كما هو متبع، وطلبت إليه تزويدها بمعلومات زعمت أنها أدت إلى تغيير رأيها وتحوّلها من مؤيّدة مطلقة للمضي في المعارك إلى جهة البحث عن مخرج سياسي.

يذكر أن موقف ليفني المؤيّد لاستمرار العدوان على لبنان قد تغير في اليوم الرابع حيث أعلنت دعوتها إلى الحل السياسي، الذي رفضه ثالوث الحرب أولمرت بيرتس حالوتس.

وقالت ليفني في شهادتها أمام لجنة فينوغراد، إن رئيس وحدة البحوث في المخابرات العسكرية، يوسي بايديتس، نقل إليها تقديراته بأن "بنك الأهداف" اللبنانية قد نفذ ولم تعد هنالك جدوى من مواصلة القصف الجوي.. وعليه فقد غيرت رأيها ونادت باعتماد الحل السياسي.

وكانت ليفني قد توجهت إلى الخبير المخابراتي لشكّها في أن رئيس الحكومة يخفي عنها أسرارا تتعلق بالجرب على لبنان.