المؤتمر العام لنقابة المحاميين الأمريكيين..انتصار لقضية فلسطين وتبني لحملة الإفراج عن سعدات

تبنى المؤتمر السبعين ( 70 ) لنقابة المحاميين الأمريكيين والمنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن منذ الأول من نوفمبر الجاري ويستمر حتى يوم الرابع من نوفمبر /تشرين الثاني مجموعة من القرارات والتوصيات المناصرة للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لديارهم وبيوتهم وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ومقاومة الاحتلال .

وقرر المؤتمر في الورشة الخاصة بالقضية الفلسطينية العمل على تبني حملة إعلامية لمناصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، كما وتبني المؤتمر قضية أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد تقديم مجموعة من التوصيات والقرارات الخاصة بشأن قضية سعدات والتي حازت على تأييد الأكثرية الساحقة من أعضاء النقابة بالقراءة الأولى .

وذكرت المحامية والناشطة الأمريكية شارلوت كيتس مسؤولة لجنة الشرق الأوسط في النقابة " القرار بشأن قضية سعدات يأتي متزامناً مع موعد محاكمته اللاقانونية واللاشرعية يوم الرابع من نوفمبر وهي (المحكمة) لا يمكن أن تكون مشروعة لكونها تصدر عن قوة احتلالية معادية " وذكرت كيتس بأنها شاركت مع وفد من قيادات النقابة وغيرها من النقابات الأمريكية في جلسات محاكمة سعدات في محكمة عوفر الاسرائيلية في أوائل أغسطس الماضي حبث قدم الوفد تقريراً تفصيلياً حول الانتهاكات الاحتلالية المستمرة بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال .

وأضافت كيتس " قرار النقابة بدعم حملة التضامن مع سعدات مهم جداً لأنه يهدف إلى تسليط الضوء على معاناة 11 ألف أسير وأسيرة في السجون الاسرائيلية بينهم مئات الأطفال وكبار السن والنساء والمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت إلى ان حكومات الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مباشرة عن معاناة الشعب الفلسطيني وذلك بسبب ما تقوم به الحكومة الأمريكية من تغطية مستمرة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.