31/10/2010 - 11:02

المحكمة الاسرائيلية كافأت المعتدين على كنيسة البشارة واعادت لهم ابنهم

سلطات الرفاه اخذت طفل عائلة حبيبي وبعد يوم واحد نفذوا الاعتداء على كنيسة البشارة في الناصرة بزعم "الاحتجاج" على خطوة سلطات الرفاه

المحكمة الاسرائيلية كافأت المعتدين على كنيسة البشارة واعادت لهم ابنهم
كافأت المحكمة الاسرائيلية المعتدي على كنيسة البشارة في الناصرة حاييم الياهو حبيبي وزوجته فيوليت على اعتدائهما على الكنيسة وأعادت اليهما ابنهما الذي كانت سلطات الرفاه الاجتماعي قد أخذته منهما. وقرر نائب رئيس محكمة الصلح في القدس القاضي اوري بن دور اعادة الطفل إلى والديه وتمويل سلطات الرفاه تكلفة وجود الطفل في حضانة خلال ساعات النهار.

وكانت سلطات الرفاه قد أخذت الطفل من عائلته في 2 اذار الماضي. وفي اليوم التالي وصل الزوجان حبيبي وابنتهما الى كنيسة البشارة في الناصرة ونفذا اعتدائهما حيث حاولا احراق الكنيسة مستخدمين عدد كبير من عبوات الغاز الصغيرة بزعم انهما ارادا "الاحتجاج" على اخذ ابنهما. وباعجوبة لم يسفر الاعتداء عن سقوط ضحايا لكنه الحق اضرارا بالكنيسة. ويذكر ان المدعو حاييم حبيبي كان قد حاول الاعتداء على كنيسة المهد قبل سنتين.

الجدير بالذكر ان هناك عشرات العائلات التي تعيش في ضائقة باسرائيل وتم اخذ ابناء منها ولم يتم اعادتهم رغم انهم احتجوا بشدة من خلال تظاهرات فردية ودون الاعتداء على العرب. لكن المحكمة رأت ان تستجيب للاحتجاج العدواني لحبيبي. الجدير بالذكر ان قرار المحكمة اليوم يأتي بعد يوم واحد من نشر مؤشر الدمقراطية امس الذي اكد النزعات العنصرية في المجتمع اليهودي في اسرائيل.

التعليقات