31/10/2010 - 11:02

المحكمة الداخلية في الليكود تبت اليوم في التماسات ضد اجراء الاستفتاء في 2 أيار

وزير الخارجية الإسرائيلية، سيلفان شالون، يعلن تأييده لخطة شارون، ويقول أنه قرر تأييد الخطة باعقاب التعهدات الأمريكية لشارون مقابل الانسحاب من طرف واحد

المحكمة الداخلية في الليكود تبت اليوم في التماسات ضد اجراء الاستفتاء في 2 أيار

من المقرر ان تبت المحكمة الداخلية لحزب الليكود اليوم في الالتماسات التي قدمت ضد اجراء الاستتفتاء الداخلي على  خطة فك الارتباط  بين منتسبي الليكود في الثاني من ايار.


 


وكانت قد قدكت التماسات مختلفة مطالبة بعدم اجراء الاستفتاء وذلك بادعاء ان القرار حول ذلك اتخذ بشكل غير قانوني. وسوف تصدر المحكمة الداخلية لليكود قرارها اليوم.


 


وفي غضون ذلك يواصل وزراء الليكود، الذين اعلنوا سابقا معارضتهم للخطة، التراجع عن موقفهم السابق واعلان تأييدهم للخطة ودعمهم لشارون، وخاصة باعقاب الموقف الأمريكي الأخير وتعهدات واشنطن لشارون بالنسبة لصيغة الحل النهائي والمستوطنات وحق اللاجئين الفلسطينيين.


 


وفي هذا السياق أعلن وزير خارجية إسرائيل، الوزير سيلفان شالوم، تأييده لخطة شارون، معللا هذا الموقف بالمقابل الذي حصل عليه شارون مقابل الانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة. واضاف انه يفعل ذلك للحفاظ على الوحدة داخل حزب الليكود.


 


وكان أريئيل شارون قد أجتمع أمس، الاثنين، مع سيلفان شالوم، ليطئنه بأنه مركزه داخل الحكومة مضمون، وبانه (أي شارون) لم يقدم لحزب العمل تعهدات معينية مقابل انضمام العمل للحكومة الحالية. كما أعلن عضو الكنيست يوفال شطاينتس هو الاخر عن دعمه لخطة شارون.


 


ويذكر ان رئيس لجنة الانتخابات لحزب الليكود، القاضي المتقاعد تسفي كوهن، كان قد قرر أمس الغاء المواجهة بين شارون ولانداو حول خطة "فك الارتباط ، وفسر موقفه هذا بسبب الخلاف بين الطرفين حول كيفية اجراء المواجهة. ويعتبر الوزير لانداو من أشد المعارضين لخطة شارون.


 


وتشير التقديرات المختلفة الى ان خطة شارون ستحظى بأغلبية (ضئيلة) بين منتسبي الحزب، لكن أوساط مقربة من شارون تخشى هبوط نسبة التصويت بعد اعلان العديد من الوزراء المعارضين سابقا العدول عن موقفهم وتأييد الخطة، مثل الوزيرة ليمور ليفنات وبنيامين نتنياهو.


 


* بيني بيغين يهاجم خطة شارون لفك الارتباط *


 


في مقابلة مع القنال التلفزيوني الثاني، أمس، هاجم بيني بيغين خطة شارون لفك الارتباط، كما هاجم وزراء ونواب الليكود الذين عارضو الخطة سابقا ثم تراجعوا عن موقفه واعربوا عن تأييدها. وقال ان الرسالة لاتي ينقلها الليكود من وراء هذه الخطة هو ان "اليسار" "كان الصادق خلال كل هذه السنين ونحن كان على خطأ خلال 30 عاما". كما رفض بيغين المقارنة بين خطة شارون "لاخلاء مستوطنات" وما قام به والده (مناحيم بيغين) من اخلاء لمستوطنات سيناء باعقاب اتفاق السلام مع مصر. ووصف معسكر المعارضين السابقين لخطة شارون بحجارة الدومينو التي تتهاوى الواحد تلو الاخر.


 


أما الوزير يوسف بريتسكي (حزي شينوي) فقد قال يوم الأحد الماضي أنه سيقترح على وزراء حزبه التفكير مجددا بتأييد خطة شارون لفك الارتباط، وذلك باعقاب اعلان شارون أنه لن يعدل مسار جدار الفصل العنصري.


 


 


 

التعليقات