31/10/2010 - 11:02

المحكمة العليا ترفض تأجيل اقصاء برئيل عن ادارة سلطة البث

برئيل التمس الى المحكمة ضد الوزير اولمرت والمستشار القضائي للحكومة، مزوز، طالبا منحه مهلة ثلاثة اسابيع لاعداد رده على ادعاءات اولمرت ضده وتأجيل مثوله امامه لمدة شهر

المحكمة العليا ترفض تأجيل اقصاء برئيل عن ادارة سلطة البث

رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، طلبا تقدم به مدير سلطة البث الاسرائيلية، يوسيف برئيل، ضد قرار اقصائه عن ادارة السلطة. وكان برئيل قد التمس الى العليا طالبا اصدار امر احترازي يؤجل لمدة شهر، مثوله، الذي كان مقررا اليوم، امام الوزير المكلف ايهود اولمرت، لسماع رأيه بقرار اقصائه عن منصبه. و في اعقاب رفض المحكمة لالتماس برئيل سيتحتم عليه المثول امام اولمرت غدا.

والتمس برئيل الى المحكمة ضد الوزير اولمرت والمستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، طالبا منحه مهلة ثلاثة اسابيع لاعداد رده على ادعاءات اولمرت ضده وتأجيل مثوله امام اولمرت لمدة شهر.

ويطالب برئيل بالحصول على كامل المستندات التي اعتمدها اولمرت عندما قرر اقالته من منصبه.

يشار الى ان اولمرت بعث، قبل شهر، برسالة الى برئيل ابلغه فيها قراره اقالته من منصبه في ضوء العديد من الشكاوى حول تصرفاته وقيامه بتعيين المقربين منه ومن حزب الليكود لارضاء السلطة الحاكمة، ومذلك التسبب بابتعاد الكثير من الصحفيين البارزين عن العمل في القناة الاولى.

وكانت الصحفية الإسرائيلية، أورلي فيلنائي-فدربوش، المستقيلة من القناة الاولى قد كشفت قبل خمسة اشهر، عن التدخلات الفظة لمدير سلطة البث، يوسف بارئيل، في مضامين النشرات والتقارير الاخبارية، ومحاولاته لكم أفواه الصحفيين والتستر على شارون وحكومته.

وقد عمل يوسف برئيل منذ توليه لمنصب المدير العام لسلطة لبث، وقبل ذلك حين كان مسؤلا عن التلفزيون الإسرائيلي باللغة العربية، على ممارسة سطلة مكارثية ضد الصحفيين.

ويذكر ان مراقب الدولة، القاضي اليعيزر غولدبرغ، كان قد قرر بدء التحقيق بما يجري داخل سلطة البث والتلفزيون وخاصة مع برئيل، في اعقاب الشكاوى حول تصرفاته

ويعرف الجميع مدى تورط هذا المدير وممارسته القمعية داخل سلطة البث وقيامه بدور الرقيب وخاصة بكل ما يتعلق بالتقارير والاخبار المتعلقة بالجماهير العربية وقياداتها ومحاولاته المتكررة التدخل بعمل المراسلين والمذيعين ومنعهم من اجراء مقابلات مع قيادات الجماهير العربية .

وكانت المستشارة القضائية لسلطة البث، المحامية حنا متسكوبيتش، قد بعثت برسالة الى المستشار القضائي للحكومة والى الادعاء العام، تبين التجاوزات القانونية التي يقوم بها يوسف برئيل.

وأشارت المستشارة الى قيام برئيل يتعيين خمسة مستشارين من خارج السلطة بدون مناقصة، وبمعاش يصل الى 20 الف شاقل شهريا.

كما يتضح ان جميع هؤلاء المستشارين هم من المقربين لرئيس الحكومة أريئيل شارون ولحزبه. مثل دافيد ادمون الصديق الشخصي ليوسف برئيل وعضو حزب الليكود، وراحلي غلودبليط الناطقة السابقة باسم اريئيل شارون.

كما قام بتعيين مساعدة شخصية له وتوسيع صلاحياتها لتشمل المسؤولية الادارية عن القنال 33 وقنال الشرق الاوسط وذلك دون اجراء مناقصة كما يقتضيه القانون.

.

التعليقات