31/10/2010 - 11:02

المخابرات الاسرائيلية: احتمال الاعتداء على الأقصى أكبر من الاعتداء على شارون!

-

المخابرات الاسرائيلية: احتمال الاعتداء على الأقصى أكبر من الاعتداء على شارون!
ناقش الكنيست الاسرائيلي، أمس الاربعاء، موضوع المسجد الأقصى المبارك والمخاطر التي يتعرض لها، بعد تحذير جهاز الامن العام الاسرائيلي ("الشّباك") وَجِهات أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، مؤخرًا، من تزايد احتمال قيام عناصر يهودية متشددة بهجوم جوي على المسجد الاقصى المبارك، لغرض عرقلة خطة الانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.

وقال يعكوف إدري، نائب وزير الامن الداخلي، "إنّ الشرطة تأخذ كل التهديدات التي يتعرض لها الأقصى ببالغ الجدية والحسبان، وهي مقلقة لكل المؤسسة الأمنية الاسرائيلية. وعليه فنحن نعمل كل ما بوسعنا لمنع تنفيذ مثل هذه التهديدات"، مُعتبرًا موضوع الأقصى على رأس جدول أعمال الشرطة ووزارة الامن الداخلي، ولذلك تمت زيادة الحراسة الامنية حول الأقصى.

وكانت الصحافة العبرية كشفت الاسبوع الماضي عن أنّ جهاز المخابرات يعتقد أنّ مخاطر قيام عناصر يهودية متطرفة بالاعتداء على الحرم القدسي بهدف عرقلة خطة الانسحاب من غزة ازدادت مؤخرا، بل إنّ احتمال وقوع هذا الاعتداء أصبح أكبر من احتمال الاعتداء على رئيس الحكومة شارون!

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية انه في اجتماعات عقدتها جهات أمنية رفيعة المستوى مؤخرا أبدت هذه الجهات تخوفًا من قيام عناصر يهودية متطرفة بالاعتداء على المسجد الاقصى بهجوم جويّ، عن طريق طائرة موجهة محمّلة بالمواد المتفجرة، أو عن طريق طائرة يقودها انتحاري يهودي يقوم بتفجير المسجد الاقصى.

وأضافت هذه الجهات الامنية الاسرائيلية أنّ ما يشجع متطرفين يهودَ على القيام بمثل هذه العملية هو "قناعتهم بأنّ مثل هذه العملية ضد الأقصى ستشعل المنطقة بأسرها، مما سيوقف خطة الانسحاب من غزة على الفور"!!. وأفادت هذه الجهات الامنية بأنّ الميزانيات المرصودة لحراسة الاقصى من مثل هذه العمليات لا تصل إلى الحد المطلوب.

وحمّل النائب عبد المالك دهامشة، الذي عرض طلب النقاش في القضية، في حديثه للكنيست، المؤسسة الاسرائيلية برئيس حكومتها وبجهاز أمنها وشرطتها، المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يتعرض له المسجد الاقصى المبارك.

التعليقات