المستوطن الذي قتل فلسطينيا لم يتعرض الى الخطر

قالت مصادر في الشرطة الاسرائيلية ان المحققين في جريمة قتل المواطن الفلسطيني صائل جبارة من قرية سالم، بالقرب من حاجز بيت فوريك القريب من مدينة نابلس، على ايدي المستوطن، يهوشواع اليتسور، يعتقدون ان القاتل لم يتعرض الى التهديد من قبل الضحية، وأطلق عليه النار دون ان يشكل اي خطر على حياته.

وكان المستوطن القاتل قد زعم ان جبارة شكل خطرا على حياته وحاول دهسه في 27.9، فاطلق عليه النار "دفاعا عن النفس"! وقد اطلقت محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة كفار سابا، في اليوم التالي، سراح القاتل وفرضت عليه الاعتقال المنزلي، رافضة طلب الشرطة تمديد اعتقاله حتى انتهاء التحقيق معه.

وحسب صحيفة "هآرتس" توصل المحققون الى ان اليتسور لم يكن واقفا امام سيارة جبارة، وانما على جانب الطريق، ولذلك لم يكن هناك ما بشكل خطرا على حياته عندما فتح النار على جبارة وقتله. وحسب الشرطة لم يتضح حتى الان ما اذا كانت السيارة التي استقلها جبارة تسير على الشارع او متوقفة اثناء اطلاق النار عليها، علما ان عددا من المسافرين في السيارة قالوا انها كانت متوقفة. لكن الركاب يؤكدون ان السيارة لم تشكل خطرا على القاتل.

ومن المنتظر ان تقرر نيابة المنطقة الوسطى، خلال الايام القريبة ما اذا كانت ستتهم اليتسور بالقتل المتعمد او التسبب بموت جبارة.