31/10/2010 - 11:02

المستوطنون يعارضون اقامة مدينة الروابي لـ"أسباب بيئية"..!!

ادعى مدير حركة "ركفيم" التي تعتزم اتخاذ اجراءات قضائية لوقف أعمال البناء أن هدف إقامة المدينة هو خلق تواصل جغرافي بين المناطق الفلسطينية.

المستوطنون يعارضون اقامة مدينة الروابي لـ
تسعى أوساط يمينية واستيطانية اسرائيلية للشروع بحملة ضد إقامة مدينة الروابي الفلسطينية، شمال رام الله، بدعوى أنها تسبب أضرارا بيئية وإختناقات مرورية ومشاكل أمنية، وتدرس السبل القضائية لوقف أعمال إقامة المدينة الفلسطينية، التي تقع في منطقة (أ) أي تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

وتقع المدينة، التي تحمل اسم "الروابي" في منطقة جبلية تحيط بها ثلاث قرى فلسطينية ومستوطنة اسرائيلية، وتأتي المنطقة التي ستشملها عملية البناء في اراض منخفضة عن قرية عطارة شمال بلدة بيرزيت، وتمتد المنطقة شمالا حتى قريتي عجول وعبوين، ومن الجنوب تقع مستوطنة عطيرت الاسرائيلية.

وانطلقت أعمال البناء قبل شهرين تقريباً ليبدي المستوطنون معارضة لإقامة المدينة الجديدة، وقال أحد سكان مستوطنة عطيرت المجاورة لـ"البراوي" لصحيفة "هآرتس" من أين سيسافر سكان المدينة الذي يقدر عددهم بـ25 الف مواطن فلسطيني وأين ستدفن القمامة

وقال عضو الكنيست اليميني، زفولون اورليف، إن الفلسطينين يبنون بصورة "جنونية" فيما البناء في المستوطنات مجمد. وتوجه اوليف الى وزير الأمن ايهود براك برسالة قال فيها إن الحل لمشكلة الضائقة السكنية لدى الفلسطينيين هو بناء أحياء جديدة وليس بناء مدينة جديدة، مدعياً ان المدينة لن تحل مشاكل الفلسطينيين الإنسانية لأنها مخصصة لإستيعاب الأغنياء.

وأدعى مدير حركة "ركفيم" التي تعتزم اتخاذ اجراءات قضائية لوقف أعمال البناء أن هدف إقامة المدينة هو خلق تواصل جغرافي بين المناطق الفلسطينية.

وذكرت "هآرتس" أن الشركة المبادرة لإقامة المدينة نشرت كراساً دعائياً فيه شرحاً عن مشروع ينفذه مقاول أميركي لإستيعاب وتصفية وتكرير المياه العادمة والصرف الصحي لإستغلالها للري الزراعي، ما ينسف ادعاء المستوطنين.

التعليقات