المقاومة الفلسطينية تطلق أكثر من 40 صاروخا كان آخرها في عسقلان..

قالت تقارير إسرائيلية إن المقاومة الفلسطينية أطلقت صاروخي "غراد" باتجاه مدينة عسقلان مساء أمس، الإثنين.

ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن المقاومة الفلسطينية أطلقت الإثنين أكثر من 40 صاروخا، وتم تسجيل رقم قياسي في مدى الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، حيث سقط أحدها شمال أشدود.

وإزاء عجز جيش الاحتلال عن وقف إطلاق الصواريخ أو خفضها، فقد نقل عن مصادر في الجيش تقديراتها أن إطلاق الصواريخ لن يتوقف، وأن حركة حماس ستحاول رفع الوجبة الصاروخية اليومية التي تطلقها مع تواصل العملية البرية التي بدأتها قوات الاحتلال.

وتضيف المصادر ذاتها أن الجيش يتابع عملية إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية من زوايا مختلفة، من أجل محاولة عرقلة عملية الإطلاق.

ومع استمرار إطلاق الصواريخ بالوتيرة ذاتها التي كانت قبل البدء العملية البرية، فقد لجأ مصادر الجيش إلى نفي الادعاءات التي تقول إن بدء العملية البرية سوف يؤدي بشكل فوري إلى وقف عملية إطلاق الصواريخ.

وبحسب المصادر ذاتها فإن العملية البرية تهدف إلى ضرب قدرة المقاومة الفلسطينية وتعزيز قوة الردع الإسرائيلية إزاءها. وتضيف أنه "بطبيعة الحال فإن القوات البرية تعمل في مناطق إطلاق الصواريخ، ولكن مجرد العمل هناك لا يكفي لوحده لوقف إطلاق الصواريخ".

وتضيف أن أحد الأسس المهمة لحركة حماس يعتمد على مواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وأن عناصر المقاومة سوف تبذل كل ما بوسعها لمواصلة إطلاق الصواريخ. وبحسبها فإن إطلاق الصواريخ يتم من مناطق مكتظة بالسكان، أو من منصات إطلاق تحت الأرض، أو يتم نصبها في أماكن مخفية ويتم تفعيلها عن طريق توقيتها.