31/10/2010 - 11:02

المنافسة على رئاسة حزب العمل تطغى على مراسم إحياء ذكرى مقتل رابين!

* شوحاط في إشارة إلى بيرس:" رابين لم يحدث وأن تفوه بالجمل الذكية التي تخلو من أي مضمون"! * مساعد عمير بيرتس يربط بين معسكر بيرتس ومعسكر رابين

المنافسة على رئاسة حزب العمل تطغى على مراسم إحياء ذكرى مقتل رابين!
طغى التنافس على رئاسة حزب العمل على مراسم إحياء ذكرى مقتل إسحاق رابين الذي جرى في القدس في ذكرى مرور 10 سنوات على مقتله، شارك فيه أبناء عائلته وقادة حزب العمل ووزراؤه وأصدقاء رابين.

ونقلت "هآرتس" عن شقيقة رابين قولها أنه بعد مرور 10 سنوات على مقتله لم يتم إستخلاص العبر ووصل المجتمع الإسرائيلي إلى وضع أسوأ.

ومن جهته في المقابل، حاول إيهود براك إثبات وجود علاقة بين فك الإرتباط وإتفاقيات أوسلو لوضع صورة حزب العمل، وخاصة بقيادة شمعون بيرس، وكأنها إستمرار لطريق رابين، فقال إن هناك علاقة مباشرة بين فك الإرتباط وإتفاقيات أوسلو، ورأى في تنفيذ الخطة نتيجة لاستخلاص العبر من الطريق السياسية لرابين.

كما تحدث الكاتب إيلي عمير عن رابين كـ " جهاز إجتماعي لم يكن له وريث في هذا المجال"، أما عضو الكنيست أفراهام شوحاط، من المقربين القدامى لرابين، فقد انتهز الفرصة ليوجه كلمات لاذعة لشمعون بيرس بشكل غير مباشر عندما قال إن" رابين لم يحدث وأن تفوه بالجمل الذكية التي تخلو من أي مضمون"!

وبدوره تحدث أحد الناشطين في العمل، الذي كان متواجداً في المكان حيث أطلقت النار على رابين، وانتهز الفرصة بدوره للإشادة بعمير بيرتس الذي يعمل مساعداً له، كما ربط بين معسكر بيرتس والمعسكر الذي كان يمثله رابين!

كما قال قاضي المحكمة العليا المتقاعد، إلياهو ماتسا، أنه يعتقد أن هناك "ربانيم" أصدروا فتوى دينية وحرضوا يغئال عمير على تنفيذ عملية القتل.


التعليقات