31/10/2010 - 11:02

الموساد يحذر من تصعيد عسكري سوري خلال سنتين في حال عدم تجدد المفاوضات..

"بشكل مواز للجهود السياسية، يعمل الرئيس السوري على إعادة بناء الجيش من خلال صفقات أسلحة، وخاصة مع روسيا وإيران، وسيكون جيشا من نوع آخر بعد سنتين"..

الموساد يحذر من تصعيد عسكري سوري خلال سنتين في حال عدم تجدد المفاوضات..
أشارت تقديرات الموساد إلى أنه من المتوقع أن تبادر سورية إلى تصعيد عسكري ضد إسرائيل في الجولان السوري المحتل، وذلك خلال سنتين، في حال عدم تجدد المفاوضات بشأن مستقبل الجولان السوري.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة، إن تقديرات "الموساد" تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد معني بجدية بالسلام مع إسرائيل، مقابل الانسحاب الكامل من هضبة الجولان، إلا أنه في حال عدم حصول أية تقدم حتى العام 2009 فإن سورية سوف تبادر إلى عمليات عسكرية ضد إسرائيل من الجولان السوري.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في "الموساد" قوله إن الرئيس السوري معني بالتوصل إلى تسوية بطرق سلمية، إلا أن شباك الفرص مع سورية من الممكن أن يغلق بعد سنتين، حيث من المتوقع أن تمتلك إيران قدرات نووية، وفي المقابل تتضاءل احتياطات سورية النفطية ويتأثر اقتصادها بالنتيجة، على حد قوله.

وتشير التقديرات إلى أنه في حال عدم إجراء مفاوضات سياسية بالنسبة لمستقبل هضبة الجولان السورية المحتلة فإنه من الممكن أن تبادر سورية إلى تصعيد عسكري ضد إسرائيل عندما تشعر بتعزز قوتها على المستوى العسكري، وذلك في أعقاب عملية إعادة البناء التي يمر بها الجيش السوري.

كما أكد المصدر نفسه أن الرئيس السوري، وبشكل مواز للجهود السياسية، فهو يعمل على إعادة بناء الجيش السوري من خلال صفقات أسلحة، وخاصة مع روسيا وإيران، وتشمل الدبابات والصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات. وبحسبه فإن الجيش السوري سيكون جيشا من نوع آخر بعد سنتين.

وفي المقابل، يحذر الموساد من توطد العلاقات بين سورية وإيران، وتحول طهران إلى حليف طبيعي لسورية في ظل عدم تودد الرئيس السوري للحكام العرب، على حد قول المصدر نفسه.

التعليقات