31/10/2010 - 11:02

النائب الليكودي، ايهود يتوم، يتهم النائب يوسي سريد بخنق فتاة رفضت مغازلته لها!!

الاتهام جاء بعد رفض سريد ضم ياتوم، المشتبه بقتل الاسرى الفلسطينيين الذين اختطفوا "الحافلة رقم 300" ، الى اللجنة البرلمانية للمخابرات

النائب الليكودي، ايهود يتوم، يتهم النائب يوسي سريد بخنق فتاة رفضت مغازلته لها!!
اتهم عضو الكنيست الليكودي، داني ياتوم، رئيس حركة ميرتس، النائب يوسي سريد، بـ"خنق فتاة لأنها رفضت التجاوب مع مغازلته لها"!

وجاء اتهام يتوم لسريد خلال جلسة للجنة الخارجية والامن البرلمانية، اليوم الاثنين. فبعد تقديم اقتراح بتعيين ايهود ياتوم لعضوية اللجنة الفرعية للمخابرات عارض سريد هذا التعيين، مشيراً الى رفض المستشار القضائي للحكومة، سابقا، السماح بتعيين ياتوم لمناصب امنية رفيعة، على خلفية الشبهات التي تحوم حوله في قضية قتل الفدائيين الذين قبض عليهم احياء بعد قيامهم باختطاف حافلة الركاب رقم 300 ثم قتلوا بايدي رجال الامن والمخابرات الذين قادهم ياتوم.

وكان المستشار القضائي للحكومة قد رفض السماح لشارون بتعيين ياتوم مستشارا لشؤون مكافحة الارهاب. وقال سريد "ان يتوم يطمح الى ترشيح نفسه لمناصب لا يستحقها. لقد وصم بالعار بعد قضية الحافلة 300، واذا كان لا يصلح لتعيينه ضابطا للكنيست، فمن المؤكد انه لا يستحق العضوية في لجنة مهمة للغاية ".

ورداً على تصريح سريد هذا، اتهمه ياتوم بخنق الشابة التي رفضت مغازلته لها، معتمدا على ما اورده الكاتب يئير كوتلر في كتابه "الثعبان" الذي يروي سيرة حياة سريد. وتساءل ياتوم: "هل يعتبر خنق شابة، كما فعل النائب سريد، عملا اكثر اخلاقية من محاربة الارهاب؟".

واثار هذا الاتهام عاصفة خلال الجلسة. لكن النواب، وغالبيتهم من المنتمين الى احزاب الائتلاف دافعوا عن تعيين ياتوم، بل اعتبره رئيس اللجنة، النائب الليكودي، يوفال شطاينتس، شخصاً مناسباً جداً للمنصب. وتم تعيين ياتوم، ايضاً، مركزا للائتلاف في لجنة الخارجية والأمن.

التعليقات