31/10/2010 - 11:02

النائب واصل طه: الوزير إيلي يشاي يتراجع عن وعده بإلغاء "سوق العبيد" خطة فيسكونسين الظالمة كما وصفها الوزير.

-

النائب واصل طه: الوزير إيلي يشاي يتراجع عن وعده بإلغاء
ناقشت الكنيست الإقتراح العاجل حول خطة فيسكونسين الظالمة، في أعقاب طلب الوزير يشاي والحكومة توسيع عملها في مناطق اخرى وتوسيع عملها في المناطق الأربعة التي تعمل فيها في اسرائيل. بحيث تظم شرائح اخرى ضمن عملها، مثل ألئك الذين يتقاضون ضمان الدخل.

وطالب النائب طه وزير الصناعة والتجارة والعمل إيلي يشاي أن يفي بوعده قبل أن يتسلم الوزارة، وبعدها حين صرح أكثر من مرة أنه مصمم على إلغاء هذه الخطة (البرنامج لأن ذلك يجعل العاطلين عن العمل وكأنهم في سوق للعبيد).

واكد طه في نقاشه أنه لا جدوى من هذا البرنامج سوى التوفير على الحكومة، فالحكومة عازمة على تصفية وملاحقة الطبقات الفقيرة من خلال خطة فيسكونسين، فبدلاً من أن ترعى هي الحكومة هذه الطبقات تنقل المسؤولية الى أطراف بعيدة عن المجتمع الإسرائيلي بأشكاله المختلفة، بل أجنبية لا تعرف العوامل ولا الظروف التي تعيش بها هذه الشرائح التي تعاني من قساوة المعاملة، وتعذيب هؤلاء العمال العاطلين عن العمل لعدم وجود أماكن عمل في البلاد "فإسرائيل محدودة الفرص".

وأضاف طه أن القائمين على فسيكونسين ارتكبوا أخطاء بل جرائم بحق هؤلاء العاطلين عن العمل عندما رفضوا السماح لأحد العمال بالعلاج، فلقي حتفه في مراكز الشركة في الناصرة، وكذلك عندما لم يأذنوا لاحدى النساء في الوسط اليهودي بإذن للحفاظ على حملها مما جعلها تسقط توأمها. هذا وحده سببُ لسماع صوت العقل الداعي الى إلغاء هذا البرانمج.

ولكن الوزير تراجع وخضع لربان الخصصة من أجل التوفير على الدولة، على حساب هؤلاء الضعفاء والمستضعفين.

ورد الوزير يتسحاك كوهن الوزير بلا وزارة من شاس على الإقتراح العاجل بقوله أن موقف الوزير يشاي واضح بأن الخطة فشلت ويجب إلغائها، وأن الوزير يشاي يدرس خطة جديدة للعاطلين عن العمل حتى سن ال 45 وستجرب لمدة عام.



التعليقات