31/10/2010 - 11:02

النيابة العامة الاسرائيلية تتراجع عن اتهامات ضد طبيبي اسنان من الناصرة وكفر مندا

النيابة العامة تشطب تهما امنية خطيرة نسبتها لنظمي حسين وعبد السلام زيدان وتقدم لائحة اتهام جديدة تنسب لهما تهمة الاتصال مع "عميل اجنبي"* النيابة تتراجع في قضية طالي فحيمة

النيابة العامة الاسرائيلية تتراجع عن اتهامات ضد طبيبي اسنان من الناصرة وكفر مندا
تراجعت النيابة العامة الاسرائيلية اليوم الخميس عن تهم نسبتها لمواطنيين عربيين من اسرائيل تضمنت مساعدتهما لعناصر من حركة حماس على تنفيذ عمليات في اسرائيل.

وافادت وسائل اعلام اسرائيلية اليوم ان النيابة العامة توصلت الى صفقة ادعاء مع محامي المواطنين سيتم بموجبها شطب تهم خطيرة وادانتهما بتهم مخففة تتعلق فقط بالاتصال مع "عميل اجنبي".

ويأتي هذا التطور في محاكمة طبيبي الاسنان نظمي حسين من مدينة الناصرة وعبد السلام زيدان من قرية كفر مندا في الجليل بسبب عدم وجود ادلة تربطهما بالتهم المنسوبة اليهما والتي كان جهاز الشاباك قد روج لها بشكل واسع عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية في شهر تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

ولفت موقع هآرتس الالكتروني الى ان هذه القضية تنضم الى قضايا اخرى بينها قضية اتصال الناشطة الاسرائيلية طالي فحيمة مع عناصر كتائب شهداء الاقصى في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية وقضية قادة الحركة الاسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح.

وستقدم النيابة العامة الاسرائيلية لائحة اتهام جديدة ومعدلة ضد الطبيبين حسين وزيدان تتضمن تهمة تتعلق بالاتصال مع "عميل اجنبي" وابرام صفقة بين النيابة العامة ومحامي الدفاع تتضمن فرض عقوبة السجن الفعلي عليهما لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة بدلا من السجن المؤبد على التهم التي سيتم شطبها.

ومن المتوقع ان يتم الافراج عن الطبيبين بعد سنتين تقريبا بعد خصم ثلث مدة السجن مقابل حسن سلوك واحتساب فترة الاعتقال قبل محاكمتهما.

ويذكر ان النيابة العامة الاسرائيلية كانت قد قدمت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي لائحة اتهام ضد الطبيبين جاء فيها ان انهما اجريا اتصالات مع نشطاء من حركة حماس اثناء دراستهما في رومانيا في سنوات التسعين وبقيا على هذه العلاقة حتى العام 2003.

وادعت لائحة الاتهام الاولى ان نشطاء حماس طلبوا منهما المساعدة في تجنيد مواطنين عرب من اسرائيل والمساعدة في شراء اسمدة كيماوية لاستخدامها في اعداد عبوات ناسفة ونقل اموال من الخارج والاشارة الى مواقع في اسرائيل تكون مزدحمة لتنفيذ عمليات فيها.

وزعمت لائحة الاتهام الاولى ايضا ان الاثنين سافرا الى تركيا وتلقيا تدريبات هناك.

وكان الطبيبان حسين وزيدان قد كررا طوال التحقيق معهما نفيهما لجميع التهم المنسوبة اليهما واكدا ان علاقاتهما مع نشطاء حماس كانت ضمن علاقات مع طلاب جامعات مسلمين لغرض اداء الصلاة فحسب.

التعليقات