31/10/2010 - 11:02

الولايات المتحدة تطالب اسرائيل تجميد الإستيطان لـ4 شهور في القدس المحتلة

الطلب الأميركي بتجميد الإستيطان في القدس المحتلة لمدة 4 شهور هو أحد المطالب الأميركية مقابل تعهدها بالضغط على رئيس السلطة، محمود عباس، بالدخول في مفاوضات مباشرة

الولايات المتحدة تطالب اسرائيل تجميد الإستيطان لـ4 شهور في القدس المحتلة
طالبت الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية تجميد الإستيطان في القدس المحتلة لمدة 4 شهور لإستئناف المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.

وذكر مصدر سياسي اسرائيلي لصحيفة "هآرتس"، الصادرة صباح اليوم، أن الطلب الأميركي بتجميد الإستيطان في القدس المحتلة لمدة 4 شهور هو أحد المطالب الأميركية مقابل تعهدها بالضغط على رئيس السلطة، محمود عباس، بالدخول في مفاوضات مباشرة.

وقال المصدر ذاته ان الولايات المتحدة حددت فترة التجميد بأربعة أشهر بناءً على قرار لجنة المتابعة العربية التي حددت فترة 4 أشهر لإجراء المفاوضات غير المباشرة.

وقال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في حديث لقناة MSNBC، ليل الثلاثاء،: "اعتقد ان نتنياهو يدرك ان عليه القيام بخطوات شجاعة". وذكرت الصحيفة ان الإدارة الأميركية تحاول استغلال ازمتها الحالية مع حكومة نتنياهو بهدف تحسين شروط استئناف المفاوضات، والشروع في مفاوضات مباشرة، على اعتبار انه في حال وافق نتنياهو تجميد الإستيطان في القدس المحتلة لمدة 4 شهور فإن ذلك سيعجل الدخول في مفاوضات مباشرة.

ونقلت الصحيفة ان الوزراء في المجلس الوزاري المصغر (السباعي) يرفضون تجميد الإستيطان في القدس بصورة علنية، وقد يتوصلون لتفاهمات غير معلنة مع الولايات المتحدة حول الإستيطان. وحسب الصيغة التي تتبلور في المجلس الوزاري فإن اسرائيل ستوضح لواشنطن بأنها لا تعتزم البناء في القدس المحتلة خلال 4 شهور، واعتبار ذلك اعلاناً بتجميد للإستيطان في القدس المحتلة. وقالت الصحيفة إن الوزراء ليبرمان ويعلون وبيغين تبنوا خطاً صارماً برفض المطالب الأميركية، فيما يسعى الوزيران براك وميريدور إلى "حل خلاق" على غرار الرد الإسرائيلي المعهود "نعم، ولكن...".

ولفتت الصحيفة إلى مقابلة اجرتها مع عباس في العام 2009 لمح خلالها قبوله بتجميد الإستيطان دون الإعلان عن ذلك أو ما يسمى "تجميد هادئ".

التعليقات