31/10/2010 - 11:02

الولايات المتحدة تقترح اتفاق مبادئ لمدة خمس سنوات وإرجاء بحث القدس وحق العودة..

على ضوء تعثر المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، كشفت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تراجعت خطوة إلى الخلف وتقترح إرجاء بحث الملفات المعقدة كالقدس واللاجئين،

الولايات المتحدة تقترح اتفاق مبادئ لمدة خمس سنوات وإرجاء بحث القدس وحق العودة..
على ضوء تعثر المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، كشفت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تراجعت خطوة إلى الخلف وتقترح إرجاء بحث الملفات المعقدة كالقدس واللاجئين، والتوصل إلى اتفاق مبادئ حتى نهاية العام الجاري بحيث يضمن للفلسطينيين صلاحيات مدنية خدماتية محدودة في القدس لمدة خمس سنوات، وإرجاء بحث قضية اللاجئين.

وقالت مصادر فلسطينية إن الجانبين سيتوصلان حتى نهاية العام لاتفاق مبادئ عام. وسيتجاوز الطرفان في إطار هذا الاتفاق القضايا المعقدة عن طريق التوصل إلى اتفاق مؤقت لخمس سنوات، تحصل السلطة الفلسطينية بموجبه على صلاحيات مدنية خدماتية محدودة في الأحياء العربية في المدينة.

وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرنوت الألكتروني أن الاقتراح الأمريكي قُدم للجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني، قبل أسابيع، وأن الطرفين يدرسانه ولم يسارعا إلى قبوله. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجانبين لن يكون أمامهما خيار وسيضطران إلى قبول الاقتراح إذا أصر الأمريكيون على ضرورة التوصل إلى اتفاق مبادئ حتى نهاية العام الجاري وفقا لتفاهمات أنابوليس.

وينقل الموقع عن مسؤول فلسطيني قوله إن إرجاء المفاوضات حول القدس طرح على طاولة المفاوضات بين وزيرة الخارجية تسبي ليفيني ورئيس الطاقم الفلسطيني أبو علاء، وحسب الاقتراح سيتم أيضا إرجاء المفاوضات حول حق عودة اللاجئين.


يشار إلى أن قضية عودة اللاجئين محسومة إسرائيليا، وجاء ذلك جليا في خطاب رئيس الوزراء الإسرئيلي، إيهود أولمرت في لقاء أنابوليس حيث أكد أن عودة اللاجئين يجب أن تكون إلى الدولة الفلسطينية العتيدة في المناطق الـمحتلة عام 1967 وليس إلى ديارهم في المناطق المحتلة عام 1948.

وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني قد أعلنت أن "إسرائيل تعتزم تحديد الخطوط الحمراء في المفاوضات مع الفلسطينيين ولن تساوم عليها"، موضحة أن «الخطوط الحمراء الإسرائيلية في شؤون الأمن واللاجئين والأماكن المقدسة»، سيتم عرضها على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. وقالت ليفني: " ستواصل إسرائيل إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، ولكن هناك أمور يمكن أن نساوم عليها وأمور أخرى لا يمكننا المساومة عليها. فإسرائيل لا تعتزم المساومة على الخطوط الحمراء، ويجب أن يدرك المجتمع الدولي ذلك".

الخطوط الحمراء كما بات شبه واضح: رفض عودة اللاجئين إلى ديارهم، ورفض التفاوض حول القدس الشرقية، والأماكن المقدسة، والحدود هي حدود جدار الفصل العنصري.




التعليقات