31/10/2010 - 11:02

اليمين الاسرائيلي المتطرف لا يخفي فرحه بمصاب شارون

نشطاء اليمين الذين شاركوا قبل نصف سنة في طقوس صلاة "بولسا دينوراة" التي تمنوا فيها جلد شارون بسياط من نار، يقولون ان صلاتهم استجيبت

اليمين الاسرائيلي المتطرف لا يخفي فرحه بمصاب شارون
لم يخف عشرات نشطاء اليمين الاسرائيلي المتطرف فرحتهم بمصاب رئيس الحكومة الاسرائيلية اريئيل شارون، وقال عدد من هؤلاء ان طقوس صلاة "بولسا دينورة" التي تمنوا فيها جلد شارون بسياط من نار، قبل نصف عام، احتجاجا على خطة فك الارتباط استجيبت ، وان اصابة شارون بجلطة دماغية قبل اسبوعين، وتدهور حالته الصحية امس، ناجم عن صلاتهم.

وقال موقع صحيفة "معاريف" الاسرائيلية اليوم الخميس، ان بعض نشطاء اليمين المتطرف المعادين لشارون، رفعوا الانخاب، مساء امس، اثر اعلان نبأ اصابة رئيس الحكومة بنزيف حاد في الدماغ.

وقال موقع معاريف ان مجموعة من المتطرفين الذين التقوا في مستوطنة "تفوح"، (بؤرة الفاشيين اليهود التي خرج منها منفذ مذبحة شفاعمرو، في آب الماضي)، تلقوا نبأ اصابة شارون بنزيف دماغي حاد اثناء احياء ذكرى مقتل بنيامين زئيف كهانا نجل زعيم حركة كاخ الفاشية. ولم يخف ميخائيل بن حورين، الذي سبق واعلن نفسه رئيسا لدولة يهودا المزعومة فرحه بمصاب شارون، ووصف النبأ بالمفرح، مضيفا ان صلاة "جلد شارون بسياط النار" حققت مبتغاها.

وقال لمعاريف "ان حقيقة اذاعة النبأ بعد انتهائنا من الصلاة لذكري بنيامين كهانا والتي تمنينا خلالها ان لا يبقى شارون على قيد الحياة بعد عملية القسطرة، (التي كان مقررا اجراؤها لشارون اليوم) تثبت مدى اصغاء الهة الخراب لصلاتنا".

يشار الى ان وسائل الاعلام الالكترونية والمرئية والمسموعة حاولت التركيز، اليوم، على بعض مظاهر الفرح التي عبرت عنها جهات فلسطينية لمصاب شارون، لكنها، باستثناء "معاريف" لم تشر الى الخبر اعلاه.

ويذكر ان الجهات اليمينية الاسرائيلية المتطرفة كانت نظمت حفلات رقص واحتساء انخاب وتوزيع حلوى في شوارع القدس وتل ابيب، احتفالا بوفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات.

التعليقات