31/10/2010 - 11:02

اليمين المتطرف في حملة ضد أوباما: "لاسامي ويكره اليهود"

ملصق يظهر أوباما يضع الكوفية الفلسطينية، وكتب إلى جانبه "باراك حسين أوباما لا-سامي يكره اليهود". وتظهر صورة أخرى مصافحة بين الرئيس الأمريكي والرئيس الإيراني

اليمين المتطرف في حملة ضد أوباما:
أطلق اليمين الإسرائيلي المتطرف حملة إعلامية ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على خلفية مطلب إدارته من إسرائيل تجميد البناء الاستيطاني، وكشفوا اليوم عن بعض جوانب تلك الحملة االتي تم تنسيقها مع مناصرين لهم في الولايات المتحدة. وتشمل ملصقات وبوسترات ضد أوباما، إلى جانب تنظيم تظاهرات قبالة البيت الأبيض، وقبالة مساكن الممثلين الأمريكيين في إسرائيل.

ومن ضمن البوسترات، واحد يظهر أوباما يضع الكوفية الفلسطينية، وكتب إلى جانبه "باراك حسين أوباما لا-سامي يكره اليهود". وتظهر صورة أخرى مصافحة بين الرئيس الأمريكي والرئيس الإيراني، وفي الخلفية انفجار قنبلة نووية، وكتب تحتها "نعم نستطيع"(تدمير إسرائيل).

وتنظم الحملة من قبل الحركة الاستيطانية المسماة "الجبهة اليهودية الوطنية". ويقول إيتمار بن غفير، وهو أحد قادة اليمين المتطرف، في حديث صحفي: لقد بات واضحا للجميع أن باراك حسين أوباما سيء لليهود. مع دخوله البيت الأبيض لمسنا تغييرا متطرفا في الأجواء مع إسرائيل، ونحن نرى اليوم الضغط الذي يمارسه من أجل تقليص البلاد. من يطالبنا بتفكيك البؤر الاستيطانية هو منافق، قبل ذلك فليخرجوا من واشنطن المحتلة وبعد ذلك فليعظوننا حول القدس". وأضاف أن الحملة «تهدف الحملة إلى نقل هذه الرسالة إلى كل العالم».

وعلى صعيد آخر يلعب نشطاء الاستيطان لعبة "القط والفأر" مع قوات الاحتلال، فقد فككت قوات الاحتلال اليوم بؤرة استيطانية للمرة الثالثة خلال أسبوعين، إلا أن ناشطي الاستيطان عادوا وأقاموها بعد ساعات. وهذا ما حصل أيضا مع بؤرة استيطانية أخرى. ولم يكتفوا بذلك بل أقاموا عدة بؤر استيطانية جديدة.

.

التعليقات