امتناع بشارة عن التصويت كشف نوايا وسلوك الائتلاف الحاكم ورئيسه

يتضح من التطورات في الكنيست ان خطوة امتناع النائب عزمي بشارة عن التصويت، يوم الثلاثاء الفائت، على قانون تطبيق خطة فك الارتباط في لجنة القانون والدستور في الكنيست، قد كشف عن سلوك الائتلاف الحاكم ورئيسه، غدعون ساعر، وادت الى صراعات بينه وبين مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي.

وقد اتضح ذلك ليس فقط من النشر في الصحف، بل ايضاً من الاحترام الذي لاقته خطوة النائب بشارة من قبل اوساط واسعة في اليسار الصهيوني، التي اكدت انه لولا خطوة النائب عزمي بشارة في لجنة القانون والدستور بالامتناع عن التصويت لما انكشف سلوك اربعة نواب ليكوديين في اللجنة يستطيعون تمرير القانون لو ارادوا لكنهم يبذلون جهداً لأسقاطه.

وافاد بيان صادر عن مكتب النائب بشارة البرلماني بانه سيتم طرح مشروع القانون في اللجنة من جديد للتصويت خلال اسبوعبن من اليوم.

واكد البيان على انه "سيكون على الليكود ان يبذل جهداً لتغيير عضو واحد على الاقل في اللجنة ليتمكن من تمرير القانون".