انتحار اسرائيلي آخر بسبب الاوضاع الاقتصادية

اقدم مواطن اسرائيلي آخر على وضع حد لحياته، بسبب الازمة الاقتصادية الخانقة التي وصل اليها.

وقالت مصادر في الشرطة الاسرائيلية ان المواطن (64 عاماً) اقدم على الانتحار وترك رسالة اشار فيها الى تورطه بديون باهظة جعلته يضع حدا لحياته.

ويشار الى ان تدهور الاوضاع الاقتصادية في اسرائيل تسبب مؤخرا بتعميق مظاهر الجوع والفقر واليأس الذي ولد، اكثر من عملية انتحار مشابهة، باتت تثير قلقا واسعا في اسرائيل.

وقد اعلنت الشرطة امس الاول اشتباهها بأن مواطن من مدينة حولون قتل زوجته وانتحر، ايضا بسبب تدهور اوضاعهما الاقتصادية. كما كان زوج مزارعين من مستوطنة سدي تروموت الواقعة شمالي غور الأردن، قد اقدم على الانتحار، الشهر الماضي، بسبب الخسائر البالغة التي واجهاها في فرع زراعة الزهور، ما تسبب بمواجهتهما لازمات اقتصادية خانقة، وصلت اوجها عشية عيد الفصح العبري، حيث قام الدائنون بالحجز على سيارة الزوج.

كما اقدم فتى في الرابعة عشرة من عمره، قبل في مطلع نيسان الماضي على الانتحار، ايضاً، بسبب الاوضاع الاقتصادية المزرية لعائلته.

واعلنت الشرطة، ان مواطنين من بلدة روش هعاين، حاولا ، الليلة الماضية، الانتحار، ايضا بسبب ازماتهما الاقتصادية.