31/10/2010 - 11:02

انتقادات حادة في لجنة الخارجية والأمن لوقف إطلاق النار..

حالوتس ونافيه وشطاينتس وشالوم يعتبرون اتفاق وقف إطلاق النار فرصة زمنية تتيح للمنظمات الفلسطينية إعادة تنظيم صفوفها ومواصلة التسلح..

انتقادات حادة في لجنة الخارجية والأمن لوقف إطلاق النار..
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابع للكنيست، فيما وصف بأنه انتقادات مبطنة للمستوى السياسي، إن الجيش كان شريكاً بشكل جزئي فقط في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين.

وجاءت أقوال حالوتس هذه رداً على سؤال عضو الكنيست داني نافيه (الليكود) حول مدى مشاركة الجيش في اتخاذ القرار. وتعقيباً على رد حالوتس، قال نافيه:" هذا أمر خطير، لأن الإتفاق لا يمنع مواصلة تسلح حماس". وأضاف أن ذلك يأتي كنتيجة لخلاف رئيس الحكومة مع وزير الأمن الذي لا يثق برئيس هيئة الأركان.

وبحسب حالوتس فقد حاول الفلسطينيون في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار خلق معادلة جديدة، بموجبها فإن وقف إطلاق النار سيخدم الفلسطينيين وليس الجيش الإسرائيلي.

إلى ذلك، قال عضو الكنيست يوفال شطاينتس (الليكود) إنه يتضح من أقوال حالوتس أن وقف إطلاق النار لا يعالج المشكلة المركزية، وهي "بناء الجيش الحماسي في قطاع غزة" على حد قوله.

وأضاف:" على أرض الواقع لدينا صفقة إسرائيلية فلسطينية تعني أنه مقابل الهدوء المؤقت في سديروت، فإن إسرائيل تعطي الضوء الأخضر لمواصلة تهريب السلاح، وإقامة قوة صاروخية في قطاع غزة تهدد إسرائيل".

ومن جهته قال عضو الكنيست سيلفان شالوم (الليكود) إن وقف إطلاق النار وخطاب أولمرت لا يساعدان في تحقيق الأمن لإسرائيل، وإنما للمحافظة على مقاعد رئيس الحكومة ووزير الأمن. وبحسب أقواله فإن الإتفاق يشكل فرصة زمنية تتيح لحماس إعادة تنظيم وتسليح صفوفها، كما تتيح لأولمرت محاولة استعادة ثقة الجمهور من جديد.

التعليقات