31/10/2010 - 11:02

انتقادات شديدة لزيارة لجنة فينوغراد لأولمرت وبيرتس في مكتبيهما..

رأى بعض أعضاء الكنيست أن وصول أعضاء اللجنة إلى مكتب أولمرت وبيرتس أمرا غير مقبول حيث يتوجب أن تقوم اللجنة بدعوتهما إليها وليس إجراء لقاءات شخصية معهما...

انتقادات شديدة لزيارة لجنة فينوغراد لأولمرت وبيرتس في مكتبيهما..
التقى، الخميس، أعضاء لجنة فينوغراد لفحص إخفاقات الحرب، للمرة الأولى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت ومع وزير الأمن، عمير بيرتس.

وقد رأى بعض أعضاء الكنيست أن وصول أعضاء اللجنة إلى مكتب أولمرت وبيرتس أمر غير مقبول حيث يتوجب أن تقوم اللجنة بدعوتهما إليها والامتناع عن إجراء لقاءات شخصية معهما.

وقال عضو الكنيست سيلفان شالوم (ليكود) أن ذلك يعتبر إثباتا أن اللجنة تابعة، وأن اللجنة لن تنال على ثقة الجمهور على هذا النجو. وقال آخرون أن ذلك يعتبر بمثابة إذعان ونتيجة لذلك لا يحق للجنة أن تستمر في أعمالها.
ويقول المنتقدون أنه كان يتوجب على اللجنة أن تستدعي أولمرت وبيرتس إليها-بكونها لجنة قضائية لا أن تأتي إليهم لإجراء لقاءات شخصية.

وقد التقى أعضاء اللجنة برئاسة القاضي السابق إلياهو فينوغراد رئيس الوزراء في مكتبه. وقالوا أن "اللقاء عقد في مكتب أولمرت كي لا يُفهم الأمر على أنه تحقيق وكي يشعر أولمرت بارتياح أكثر". وبعد ذلك التقى أعضاء اللجنة مع وزير الأمن عمير بيرتس في مكتبه أيضا.

أعضاء اللجنة سيعلنون بعد فترة قصيرة ما هي الحقبة الزمنية التي ستكون في مجال فحصهم- وهل سيبدأون تحقيقاتهم من عام 2000 موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان أم قبل أم بعد ذلك.

وسيخضع رئيس الوزراء ووزير الأمن للتحقيق أمام اللجنة وسيكون لقاء اليوم هو آخر لقاء تمهيدي أو ودي أو على مستوى شخصي، حيث أن اللقاء القادم سيكون في مكاتب اللجنة باستدعاء رسمي للتحقيق.

وبين من ستحقق معهم اللجنة بالإضافة إلى أولمرت وبيرتس، وزير الأمن السابق، موفاز وقائد هيئة الأركان العامة، يعلون ورئيسي والوزراء السابقين نتنيتاهو وباراك، ونائب قائد هيئة الأركان وقائد المنطقة الشمالية ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، وضباط كبار في جهاز الاستخبارات العسكرية وضباط كبار في أجهزة الأمن.

التعليقات