31/10/2010 - 11:02

انتقادات في الليكود للحملة الاعلامية لبنيامين نتنياهو

مصدر في الليكود يقول ان رئيس الحزب يستعين بصور قديمة له في الحملة الاعلامية، في محاولة لاخفاء حالة القلق التي انعكست في كل صوره الحديثة* راتسون ينسحب من الليكود ويقود "حيروت"

انتقادات في الليكود للحملة الاعلامية لبنيامين نتنياهو
في محاولة لاخفاء حالة القلق التي يعيشها ازاء مستقبل حزبه الليكود، يحاول بنيامين نتنياهو بث صورة مغايرة لجمهور الناخبين من خلال استعانته في حملته الاعلامية بصور قديمة له التقطها مكتب الصحافة الحكومي بعد انتخابه لرئاسة الحكومة في حزيران 1996، وهو ما يلقى موجه انتقاد شديدة في حزبه، حسب ما يقوله احد قادة الحزب لموقع صحيفة "هآرتس".

وقال المصدر ان قادة الحزب انتقدوا سلوك نتنياهو هذا بشدة، خاصة وان الصور التي تتضمنها حملته بعيدة كل البعد عن مظهره الحالي، حيث ازداد شعره بياضا، واصبح اكثر بدانة. كما ينتقد قادة الليكود الشعار الذي يرفعه نتنياهو في حملته الدعائية والذي جاء فيه: "قوي مقابل حماس- نتنياهو"!

وقال منتقدو نتنياهو ان هذه الصور تبث عدم ثقة وتعكس تصرفا صبيانيا. واضافوا ان محاولته لتكرار "نجاحه" في العام 1996 غير ناجعة ولا يمكن لهذه الصور ان تسوق نتنياهو الحاضر. واشاروا الى ان كل الصور التي التقطت له حديثا تعكس حالة القلق والتوتر التي يعيشها.

وبخصوص الشعار الذي يرفعه نتنياهو يقول معارضوه ان هذا النص لا يصيب الهدف، بل يعتبر مأساة اعلامية. وقالوا ان "الوضع في الليكود بالغ الصعوبة، والحزب لا ينجح بطرح خط اعلامي، والشعور السائد هو ان الحزب يغير خطه كل اسبوع".

وقالوا ان نتنياهو يدير طاقما اعلاميا منفصلا عن الحزب ولا يتم اتخاذ قرارات بالتنسيق مع الحزب وطاقمه الاعلامي.

وفي ضوء الفشل الذي منيت به حملة نتنياهو حتى الآن، قال مصدر اعلامي في الليكود ان الحزب ينوي تغيير الحملة الاعلامية الاسبوع المقبل والتركيز على محاربة ايهود اولمرت، رئيس قائمة "كديما".الى ذلك اعلن عضو الكنيست ميخائيل راتسون احد قادة المجموعة التي عرفت بالمتمردين في الليكود انسحب من الليكود وانضم الى حزب "حيروت" الذي اسسه ميخائيل كلاينر.

وحسب المصدر سيترأس راتسون قائمة حيروت في الانتخابات القادمة، علما ان حيروت بقيادة كلاينر فشلت باجتياز نسبة الحسم في الانتخابات السابقة.

التعليقات