31/10/2010 - 11:02

انتهاء اجتماع منظمة المعلمين مع وزارتي المالية والمعارف بدون أي نتيجة..

منظمة المعلمين تقول إن المالية ترفض مناقشة تقليص عدد الطلاب في الصفوف وإعادة الساعات التعليمية. وفي المقابل تدعي مصادر حكومية أن المنظمة سعت إلى تفجير الجلسة..

انتهاء اجتماع منظمة المعلمين مع وزارتي المالية والمعارف بدون أي نتيجة..
بعد المظاهرة الاحتجاجية، يوم أمس السبت في تل أبيب، تأييدا لإضراب المعلمين، انتهت مساء اليوم، الأحد، المفاوضات بين المعلمين والحكومة بدون التوصل إلى أي نتيجة.

وقد شارك في الاجتماع، الذي عقد في مكتب رئيس الهستدروت عوفر عيني واستمر لساعة ونصف، رئيس منظمة المعلمين ران إيرز، ووزيرة المعارف يولي تمير، وكبار المسؤولين في وزارة المالية.

وبحسب إيرز فإن المالية ترفض مناقشة تقليص عدد الطلاب في الصفوف وإعادة الساعات التعليمية. وفي المقابل ادعت مصادر حكومية أن منظمة المعلمين سعت إلى تفجير الجلسة من أجل مواصلة الإضراب.

وكان رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، قد طالب اليوم، خلال زيارته إلى بئر السبع، منظمة المعملين بالعودة إلى المفاوضات ووقف الإضراب.

وقال إنه يطلب من المنظمة الجلوس مع وزير المالية ووزيرة المعارف، وأنه لا يوجد ضرورة للاجتماع برئيس الحكومة، لأن الوزيرين لديهما الصلاحية الكاملة لإجراء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق. وبحسب أولمرت يجب على المعلمين أن يكون جزءا من عملية الإصلاح التي ستحسن من جهاز التربية والتعليم، ولا يوجد أي حاجة للإضراب.

التعليقات