31/10/2010 - 11:02

انشقاق في "شينوي": بوراز يخسر المكان الثاني وينسحب من الحزب مع 4 اعضاء كنيست

لبيد يفوز بالمكان الأول بصوتين فقط ومصادر ترجح انسحابه مع بوراز* في حال انسحاب بوراز ولبيد عن "شينوي"، فعليهما اقناع 8 اعضاء كنيست آخرين لاجل احتساب المنسحبين حزبًا*

انشقاق في
أسفرت الانتخابات الداخلية لحزب "شينوي"، يوم أمس، عن هزيمة ساحقة لقيادة الحزب "القديمة" بعدما فاز ممثل الجيل الشاب في الحزب، رون ليفنطال على خصمه أبراهام بوراز بالمكان الثاني في قائمة مرشحي "شينوي" للكنيست. ويذكر ايضًا أنّ رئيس الحزب، يوسيف لبيد، فاز بالمكان الأول بفارق بسيط وبصعوبة.

وترك لبيد بعد إعلان النتائج على المكان الثاني القاعة وملامح الغضب تبدو واضحة، وأفاد مقربون من أبراهام بوراز بأنه سينشق عن الحزب مع أربعة من أعضاء الكنيست الآخرين.

ورجّحت مصادر أخرى انسحاب لبيد مع بوراز من الحزب أيضًا. وفي حال انسحاب بوراز ولبيد عن "شينوي"، فعليهما اقناع 8 اعضاء كنيست آخرين لاجل احتساب المنسحبين حزبًا منشقًا، ومن الممكن عندها إطلاق إسم "شينوي" على الحزب الجديد.

ومن المتوقع أن ينضم اعضاء الكنيست: روني بريزون وريشف حين وايتي ليفني وميني بولشيكوف- بلوخ الى بوراز.

ويذكر ان لبيد حصل على 87 صوتًا من أصل 170 صوتًا. بما معناه، حصل على صوتين فقط من اجل عدم الانتقال إلى الجولة الثانية. هذا وحصل المرشح ايتسيك غلعاد على 62 صوتًا.

ويذكر ان ليفنطال، وهو عضو بلدية تل أبيب، حصل على 79 صوتًا مقابل 56 صوتًا لبوراز في الجولة الاولى. أما في الجولة الثانية فقد حصل ليفنطال على 93 صوتًا مقابل 72 صوتًا لبوراز الذي يعتبر حليفًا وصديقًا للبيد.

ودعا ليفنطال رئيس الحزب لبيد بعدم ترك الحزب قائلاً: "انا أطلب منه ان يبقى معنا من أجل قيادة الحزب. واتمنى ان يصغي للأصوات الشابة".

ويذكر أن استطلاعات الرأي تتوقع انهيارًا لحركة شينوي في الانتخابات القادمة بعدما حصل على 15 مقعدًا في الانتخابات الماضية. وتتوقع استطلاعات الراي بـ 3-4 مقاعد فقط.

التعليقات