انطلاق إضراب المحاضرين الجامعيين في اليوم الأول للسنة الدراسية الأكاديمية..

يبدأ اليوم إضراب المحاضرين الجامعيين وينضم إلى إضراب المعلمين فوق الثانويين.
ولم تتمكن جلسة عقدت ليلة أمس دعت إليها وزيرة التربية، يولي تمير، وشارك فيها ممثلون عن وزارة المالية وعن المحاضرين الجامعيين من التوصل إلى اتفاق يمنع الإضراب الذي أعلن عنه يوم أمس الأول ويبدأ اليوم، الأحد، اليوم الأول للسنة الدراسية الأكاديمية.

وقد استمر الاجتماع حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية في محاولة أخيرة لمنع خروج إضراب المحاضرين إلى حيز التنفيذ، ومثل وزارة المالية في الجلسة المسؤول عن الأجور في الوزارة إيلي كوهن.

إلا أن لجنة رؤساء الجامعات طلبت من الطلاب التواجد في الجامعة وفحص أي الدورات ستقدم وفي أي إطار حيث أن المحاضرين الخارجيين والمحاضرين الصغار لا يشملهم الإضراب وسيقدمون محاضراتهم. كما ستكون المكتبات ومكاتب الخدمات الإدارية والمختبرات مفتوحة. وبالمقابل أعلنت لجنة الطلاب الجامعيين في جامعة تل أبيب عن استعدادها لمساعدة المحاضرين في الإضراب.

وأعربت تمير في بداية الجلسة عن أملها بأن تفتتح السنة الدراسية الأكاديمية يوم غد بشكل طبيعي، وقالت إنها عرضت على ممثلي المحاضرين الجامعيين عدة حلول للأزمة.

وقد أعلن الأساتذة والمحاضرون في الجامعات الإسرائيلية يوم أمس إضرابا مفتوحا ابتداء من يوم غد الأحد يمتنع فيه المحاضرون عن التعليم في جامعات تل أبيب وبار إيلان وبن غوريون (جامعة بئر السبع) ومعهد وايزمن والجامعة العبرية في القدس ومعهد العلوم التطبيقية – التخنيون – في حيفا، حيث سيشمل الإضراب، بخلاف السنوات والإضرابات الماضية، طلاب اللقب الثاني والألقاب الرفيعة الأخرى.

ورشح عن الطاقم الأكاديمي المفاوض أنه في أعقاب المفاوضات مع وزارة المالية، تقرر إعلان إضراب مفتوح ابتداء من الأحد القادم موعد افتتاح الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.

وقال بروفيسور تسفي هكوهين، رئيس المجلس للتنسيق الأكاديمي، إن أجور المحاضرين قد تآكلت بنسبة تتعدى الـ 15% في السنوات الأخيرة ونحن نطالب المالية بتعويضنا عن ذلك، منوّها إلى أن كثيرين من العلماء والباحثين قد غادروا البلاد بسبب ذلك.