31/10/2010 - 11:02

اولمرت: "الجيش الاسرائيلي صادق جدًا وأنا أعتمد على بيرتس"

أقوال اولمرت جاءت في جلسة الحكومة* بيرتس: "لا حاجة للجنة تحقيق دولية في أحداث غزة وتقرير الجيش صادق"واضاف في زعمه: "عندما يتم استكمال تحقيق الجيش ستكون إسرائيل مستعدة لعرضه أمام كل طرف معني

اولمرت:
في أعقاب التشكيك الفلسطيني والدولي في نتائج "التحقيق" الذي أجراه جيش الاحتلال الاسرائيلي وزعم من خلاله بأنَّ الجيش لم يكن مسئولاً عن أحداث الشاطئ في غزة التي راح ضحيتها سبعة فلسطينينيين، عاد سياسيون اسرائيليون اليوم في جلسة الحكومة ودعموا بشكل مباشر زعم الجيش الاسرائيلي في تحقيقه.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي، إيهود اولمرت، في الجلسة: "أنا أصدق الجيش الاسرائيلي بشكل قاطع وأنا أتكل جدًا على الجيش وعلى بيرتس".

وأضاف أولمرت عن لقاءه مع بلير وشيراك: "الرئيسان جاك شيراك وطوني بلير لم يقولا كلمة سيئة واحدة عن سعي الجيش الاسرائيلي للدفاع عن نفسه في قطاع غزة".

كما زعم وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس أنَّ الجيش "ليس مذنبًا بالأحداث".

وأضاف:"لقد اطلعت بشكل شخصي مرتين على استنتاجات التحقيق الذي أجراه الجيش الاسرائيلي حول موت عائلة غالية على شاطئ غزة. ووجدت ان التقرير صادق جدًا".

وزعم بيرتس ايضًا: "الشظايا التي وجدت في جسد الفتاة الفلسطينية في مستشفى "سوروكا" هي ليست شظايا لقذيفة مدفعية 155 ميلميتر (التي تستعملها إسرائيل ضد الفلسطينيين). ومن الممكن أن تكون هذه شظايا لعبوات ناسفة أخرى".

وكان بيرس قد زعم في تصريح سابق له صباح اليوم: "لا توجد حاجة لتشكيل لجنة تحقيق لاجراء تحقيق آخر وعندما يتم استكمال تحقيق الجيش الاسرائيلي ستكون إسرائيل مستعدة لعرضه أمام كل طرف معني للإطلاع على الحقائق".

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة إن الجيش الاسرائيلي لا زال مصممًا على أنَّ أحداث شاطئ غزة واستشهاد عائلة غالية الفلسطينية "لم يكن نتيجة قذيفة مدفعية إسرائيلية"

ويطالب الفلسطينيون منذ الأحداث بتشكيل لجنة تحقيق رسمية ودولية، للتحقيق في أحداث شاطئ غزة. وقال مسئولون في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، إنَّهم مستعدون للتعاون مع لجنة تحقيق دولية وتسليمها شظايا قذيفة جمعت من مكان الحدث.


وساند الوزير يتسحاك هيرتسوغ (العمل) الجيش في زعمه هذا. معتبرًا أن "لا شأن لإسرائيل في أحداث غزة".

وتحدث نائب رئيس الوزراء، شمعون بيرس، القادم من مؤتمر رؤساء دول وسط آسيا، وبعد لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلاً: "روسيا خائبة الأمل من حماس. لانها لم تنفذ شروط الرباعية الدولية وتساند الإرهاب".

وأبلغ بيرس الحكومة الاسرائيلية إنه طلب من بوتين عدم تحويل الأموال للحكومة الفلسطينية زاعمًا لبوتين أن "هذه الأموال ستصل في نهاية المطاف الى المخربين، ومن الأجدر التعلم من تجربة الاتحاد الأوروبي".

ومن المتوقع أن تصادق الحكومة اليوم معونة خاصة لأهالي سديروت "المتضررة" من القسام، في مجالي الصناعة والأمن.

التعليقات