31/10/2010 - 11:02

ايهود براك يؤيد استئناف المفاوضات مع سوريا من حيث انتهت في فترته، "لأنها لم تحقق أي تقدم" حسب زعمه

هاجم وثيقة جنيف واعتبرها جائزة "للارهاب"، وطالب بتغيير مسار جدار الفصل العنصري كي يضم الكتل الاستيطانية

ايهود براك يؤيد استئناف المفاوضات مع سوريا من حيث انتهت في فترته،
قال رئيس الحكومة الاسرائيلي السابق، ايهود براك، انه يؤيد "فحص المبادرة التي طرحها الرئيس السوري بشار الاسد، بكل جدية، اذا اتضح انه ينوي حقا استئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة".

واعرب براك عن موافقته على استئناف المفاوضات الاسرائيلية من حيث انتهت اليه خلال فترة ولايته للحكومة، "لان المفاوضات لم تحقق في حينه اي تقدم او اي انجاز للسوريين"، على حد قوله.

وكان براك يتحدث خلال مشاركته في برنامج الحوار التلفزيوني "بوبوليتيكا" الذي تبثه القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي. وقال انه "اذا اتضح بأن بشار الاسد ينوي تكرار محاولة والده الحصول على التزام سياسي مباشر من اسرائيل بقبول الشروط السورية مجانا وقبل المفاوضات، فيجب أن يقال له مثلما قلنا لوالده: لا يمكن التفاوض هكذا".

وكرر براك الادعاء بأنه لم يتم الاتفاق مع حافظ الاسد على اي شيء، وان الاسد حاول فرض شروطه على رابين وبيرس ونتنياهو وعليه هو شخصيا، قبل بدء المفاوضات، لكنه لم ينجح.

يشار الى ان الاسد كان اعلن خلال مقابلة صحفية منحها لصحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية ان المفاوضات بين اسرائيل وسوريا في فترة والده وبراك، احرزت تقدما كبيرا في مركزه الاتفاق على 80% من القضايا المتعلقة بالانسحاب من هضبة الجولان المحتلة.

واعلن براك انه يقر بتفكيك المستوطنات في الهضبة في حال التوصل الى سلام حقيقي مع سوريا، وحسب ادعائه فقد قال للمستوطنين في هضبة الجولان قبل انتخابه لرئاسة الحكومة، ان من قال لهم بأنه لن يتم اخلاؤهم من المستوطنات في حال التوصل الى اتفاق سلام حقيقي فانه يذر الرماد في عيونهم.

وكرر براك مهاجمته لمبادرة جنيف، معتبرا "ان الوثيقة لا تعترف باسرائيل كدولة يهودية، وان ذلك ليس صدفة، لان الفلسطينيين يعتبرون ان اسرائيل ستتحول مع مرور الوقت الى دولة ذات اقلية يهودية " على حد تعبيره.

وبرأيه "تسببت هذه الوثيقة بضرر كبير لاسرائيل وتعتبر يمثابة جائزة كبيرة للارهاب وتنطوي على اسبقيات سيكون من الخطر طرحها للنقاش".

ودعا براك الى تسريع بناء جدار الفصل العنصري وتغيير مساره كي يضم مستوطنة اريئيل والكتل الاستيطانية، ايضا.

التعليقات