31/10/2010 - 11:02

ايهود براك ينوي العودة الى الحياة السياسية في اسرائيل

"في حال نافست على رئاسة الحكومة ولم أثنتخب لرئاسة الحزب وبقيت عضو كنيست، فانني سابقى في الحلبة السياسية لوقت طويل"

ايهود براك ينوي العودة الى الحياة السياسية في اسرائيل
أقر رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق، ايهود براك، مساء امس السبت، بانه ينوي العودة الى الحياة السياسية في اسرائيل في الفترة القريبة القادمة.

وكانت قد راجت شائعات وتكهنات كثيرة في اسرائيل، مؤخرا، حول عودة براك الى الحلبة السياسية.

وقال براك في لقاء مع القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، امس، "اعتقد انه من اللائق ان اجري مشاورات مع اصدقائي حول موعد عودتي الى الحلبة السياسية".

ويذكر ان براك كان قد استقال من رئاسة حزب العمل الاسرائيلي في اعقاب خسارته انتخابات رئاسة الحكومة مقابل رئيس الوزراء الحالي، ارييل شارون، في السادس من شباط 2002.

وقد اعتزل براك الحياة السياسية منذ ذلك الوقت وانتقل للعمل في القطاع الخاص وانشأ شركات تجارية.

وينوي براك التنافس على رئاسة حزب العمل، ليصبح مرشح هذا الحزب، من جديد، لرئاسة الحكومة في الانتخابات القادمة.

وكان عدد من قياديي حزب العمل قد هاجموا براك، مؤخرا، بسبب ابتعاده عن الحلبة السياسية "والعمل من اجل بيته" من خلال شركات تجارية. واعلن رئيس الهستدروت، عضو الكنيست عمير بيرتس، انه في حال رشح براك نفسه لرئاسة العمل فانه سيرشح نفسه ايضا.

وقال براك مساء امس انه "في حال نافست على رئاسة الحكومة ولم أثنتخب لرئاسة الحزب وبقيت عضو كنيست، فانني سابقى في الحلبة السياسية لوقت طويل".

وشدد ان "هذه لن تكون عودة لعدة سنوات وانما لفترة طويلة، وانا ادرك ان هذا التزام طويل الامد".

وخلال المقابلة، هاجم براك اداء المعارضة البرلمانية، التي يقودها حزب العمل، وقال ان على حزب العمل ان سنهض من سباته.

واضاف براك انه يرجح ان تجري الانتخابات في العام المقبل وان لا ينهي شارون ولايته الثانية. وقال ان الانتخابات "قد تجري في تشرين الثاني/نوفمبر او في حزيران".

وتابع ان "خطة فك الارتباط ستقود حتما الى انتخابات عامة في الدولة. ويتوجب على حزب العمل في انتخابات كهذه ان ينهض من سباته".

وتطرق براك، ايضا، الى قضية الفساد في اسرائيل، على اثر اتهام عدد من الوزراء باعمال فساد، ادت الى استقالة وزراء من مناصبهم.

وقال براك انه "لو كانت المعارضة حقيقية لتوجب ان يصبح موضوع الفساد قضية مركزية".

التعليقات