31/10/2010 - 11:02

باراك - ميتشيل في بيان مشترك لم يتناول الاستيطان: على الفلسطينيين وقف الإرهاب والتحريض وعلى الدول العربية البدء بالتطبيع..

لقاء باراك - ميتشيل يوصف بالإيجابي، ورغم وجود خلافات بينهما في مسألة تجميد البناء في المستوطنات، إلا أن باراك يؤكد أن الفجوة بين الطرفين قد تقلصت ويستبعد تجميد الاستيطان..

باراك - ميتشيل في بيان مشترك لم يتناول الاستيطان: على الفلسطينيين وقف الإرهاب والتحريض وعلى الدول العربية البدء بالتطبيع..
لم يتطرق بيان مشترك صدر في أعقاب لقاء وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، إلى تجميد البناء في المستوطنات، في حين طالب الفلسطينيين بوقف ما أسماه "الإرهاب والتحريض ضد إسرائيل"، وطالب الدول العربية بالبدء بإجراءات التطبيع.

فقد أكد البيان المشترك الذي صدر الليلة الماضية في أعقاب لقاء باراك - ميتشيل على أن المحادثات كانت إيجابية، وأنها سوف تستمر قريبا.

وكتبت صحيفة "هآرتس" أن الولايات المتحدة لم تكرر مطلبها بتجميد أو وقف البناء في المستوطنات، وإنما "على إسرائيل أن تنفذ عمليات بشأن الاستيطان". وفي المقابل تطالب الفلسطينيين بـ"مكافحة الإرهاب والتحريض ضد إسرائيل"، كما تطالب الدول العربية بـ"تنفيذ خطوات تطبيع تجاه إسرائيل".

وبعد لقاء ميتشيل - باراك الذي استغرق 4 ساعات، قال الأخير إن قضية المستوطنات هي أحدى القضايا التي جرى الحديث عنها. ونقل عن مصدر مقرب من باراك أنه قد حصل تقدم ملموس في المحادثات، وأن الفجوات بين الطرفين قد تقلصت بشان المستوطنات.

ومن جهتها فقد كتبت "يديعوت أحرونوت" أن الخلافات بشأن البناء في المستوطنات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزال قائمة، وأن الطرفين لم يكونا معنيين بإظهار وجود خلافات من خلال البيان المشترك.

كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه الخلافات سوف تناقش في لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، مع ميتشيل بعد أسبوعين.
كما أفادت وكالات الأنباء أن باراك قد استبعد تجميدا مؤقتا في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وقال إن من المبكر جدا الإعلان عن ذلك، في وقت أبدت بريطانيا أسفها لموافقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية.

وجاء أن باراك قد قال للصحفيين عقب محادثاته مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل إن قضية الاستيطان لم تفسد المحادثات، مشيرا إلى وجود الكثير من الملفات التي بحاجة لمزيد من النقاش والتوصل لتفاهمات بشأنها.

وقال باراك إنه جرى ترتيب اجتماع بين ميتشل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غضون الأسبوع إلى الأسابيع الثلاثة المقبلة.

وفي لندن، أبدى وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند أسفه لقرار إسرائيل الموافقة على إنشاء خمسين منزلا جديدا في مستوطنة بالضفة الغربية في إطار خطة تستهدف إنشاء 1450 وحدة سكنية.

وقال ميليباند في كلمة أمام البرلمان البريطاني إن المستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي وهي عائق كبير للسلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، واعتبر أن هذا أسوأ وقت ممكن لإقامة مستوطنات جديدة أو لبدء البناء فيما تستعد الإدارة الأميركية الجديدة لاتخاذ قرارها بشأن كيفية الوفاء بالتزامها بحل الدولتين.

التعليقات