باراك: الجولان جزء من إسرائيل..

قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك إن هضبة الجولان جزء من دولة إسرائيل. وتأتي تصريحات باراك في ظل الحديث عن وساطة تركية لاستئناف المحادثات السورية الإسرائيلية.

وقد حضر باراك يوم أمس تدريبات أجراها الجيش الإسرائيلي بهضبة الجولان السورية المحتلة، وتغيب عن جلسة المجلس الوزاري المصغر، مما أثار عددا من التساؤلات حول تغيبه دون إعلان مسبق، الأمر الذي اعتبره مراقبون ربما ناتج عن خلافات مع رئيس الحكومة ومع عدد من الوزراء، واستخفاف بالمجلس الأمني الأعلى.

وقال باراك -خلال تدريبات أجراها الجيش الإسرائيلي بهضبة الجولان، السورية المحتلة- ردا على سؤال حول استعداد إسرائيل للانسحاب من الجولان: " إنه مكان رائع، جزء من دولة إسرائيل، ونحن نحب هضبة الجولان".

وأضاف باراك أن التدريبات تتم في الجولان لأنه المكان الوحيد الذي يشبه التضاريس وظروف المعارك في لبنان. وقال: "الجيش يستعد لحرب محتملة، لكن قلوبنا في الجنوب مع سكان سديروت ومحيط غزة".

وعن الصواريخ الفلسطينية قال باراك إن رد الفعل التلقائي يدعو إلى الرد على الصواريخ بكامل القوة، إلا أنني أقول أنه ينبغي تحكيم العقل من أجل دراسة الوقت المناسب والطريقة لوقف إطلاق الصواريخ، ووقف تهريب السلاح والعمليات التفجيرية.

وتأتي تصريحات باراك، بعد تصريحات أدلى بها شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في سياق تبرير رفضه للمفاوضات مع سوريا، معتبرا أن الانسحاب من هضبة الجولان سيعني تواجد إيراني عليها.