باراك محذرا من رد حزب الله عى اغتيال مغنية: لا أنصح أحدا بأن يستفزنا..

وسط استعدادات أمنية وحالة تأهب تحسبا لرد حزب الله على اغتيال أحد كبار قادته، عماد مغنية، أجرى وزير الأمن إيهود باراك جولة إلى المنطقة الشمالية، يوم أمس، وأدلى بتصريحات حذر فيها مما أسماه محاولات استفزاز إسرائيل.

وقال باراك: "نحن نواصل متابعة كل ما يحصل في الطرف الآخر من الحدود، ونتابع جهوزية ونشاطات حزب الله". وأضاف: "إسرائيل هي الدولة الأقوى في المنطقة ولا أنصح أحدا بأن يستفزنا".

وأضاف باراك خلال الجولة التي رافقه فيها نائب رئيس الأركان، دان هرئيل وقائد المنطقة الشمالية غادي آيزنكوت: "حزب الله يعزز من قوته ونحن أيضا نعزز من قوتنا، حاليا يمتنع حزب الله عن العمل لكن التأهب قائم وكذلك استخلاص العبر".

وفي رده على سؤال حول الاستعدادات الأمنية منذ اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، قال باراك إن "الجيش يستعد لكافة الإمكانيات وحينما ننظر إلى الهدوء الظاهري، نحن نعرف أن أمورا تجري". وأضاف: "لا نتعاطى بالتخمينات ، نحن منتشرون من "هار دوف" حتى القطاع الغربي، وإذا ما واجهتنا تحديات سنعرف كيف سنواجهها ".