31/10/2010 - 11:02

باراك: من الممكن إيجاد معادلة بموجبها تكون أحياء عربية في القدس وقرى حولها جزءا من عاصمة فلسطين..

في تطرقه إلى إيران، قال إن "إمكانية حل الأزمة النووية بطرق دبلوماسية لا تزال قائمة"، وأن إسرائيل سوف تستخدم كافة الإمكانيات الموجودة لديها في حال عدم حلها..

باراك: من الممكن إيجاد معادلة بموجبها تكون أحياء عربية في القدس وقرى حولها جزءا من عاصمة فلسطين..
في مقابلة مع قناة "الجزيرة" أكد وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، الأربعاء، على رفض الإنسحاب من القدس العربية المحتلة، وعلى أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية عدد من القرى المحيطة بالقدس وأحياء عربية شرقي القدس.

وقال إن هناك أحياء عربية في شرقي القدس من الممكن أن تكون جزءا من عاصمة فلسطين المستقبلية، في إطار اتفاق سلام نهائي.

وبحسبه فمن الممكن إيجاد معادلة بموجبها تصبح أحياء معينة، الأكثر سكانا، في إطار اتفاق سلام جزءا من عاصمة فلسطين التي تشمل القرى العربية القريبة من القدس.

ولدى سؤاله عن احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية العام الحالي 2008، مثلما تم الاتفاق عليه بين رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس السلطة الفلسطينية، قال باراك إنه ليس متأكدا من أن الفجوات بين الطرفين قد تقلصت بشكل كاف يتيح التوصل إلى اتفاق.

وفي تطرقه إلى البرنامج النووي الإيراني، قال باراك إن "إمكانية حل الأزمة النووية بطرق دبلوماسية لا تزال قائمة". وأضاف أن إسرائيل سوف تستخدم كافة الإمكانيات الموجودة لديها في حال عدم حل هذه الأزمة.

وتابع أن "إسرائيل تؤكد أنها لم تقم بإزالة أية إمكانية عن طاولة المباحثات"، وأنه يقترح على دول أخرى بألا تشطب أية إمكانية.

التعليقات