31/10/2010 - 11:02

باراك يلمح إلى تصعيد العمليات في قطاع غزة وشطريت يطالب بمحو حي غزي بأكمله..

ليفني: "لا أمل في قيام دولة فلسطينية تضم قطاع غزة بدون تغيير حقيقي على الأرض" * ديختر: "منذ بداية العام الحالي أطلق 330 صاروخا، ثلث عدد الصواريخ التي أطلقت في العام الماضي"..

باراك يلمح إلى تصعيد العمليات في قطاع غزة وشطريت يطالب بمحو حي غزي بأكمله..
وقعت مشادة كلامية بين وزير الأمن، إيهود باراك، وبين وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، في جلسة الحكومة التي عقدت الأحد، وذلك بعد أن تحدث الأخير مطولا عما أسماه "تخبط إسرائيل في أوحال قطاع غزة".

وجاء أن باراك طلب حق الكلام مرة أخرى ليرد على أقوال ديختر، حيث نفى ذلك، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل بسرعة وبحزم. وقال إن الجيش يقوم بعمليات عنيفة في قطاع غزة، وسوف تزداد حدتها.

أما بشأن القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، فقال باراك إن الجيش سيقوم بذلك عند الحاجة، وعندما يكون ذلك في مصلحة إسرائيل.

وكان ديختر قد قرأ قبل ذلك، خلال الجلسة، مقاطع من تقرير فينوغراد. فقرأ من صفحة (150) من التقرير الذي يتحدث عن "التخبط في الحرب". وقال إن فترة التخبط تتميز بعدم الوضوح وعدم الحزم، وأن نتائج عمليات التوغل المحلية والمحدودة تؤدي إلى عدم رضا القادة والجنود، بينما تتعرض الجبهة الداخلية للصواريخ. وفي الوقت نفسه لا يتم تنفيذ عملية عسكرية تستطيع توفير الرد على ذلك.

وأضاف ديختر أن هذه الفقرات هي من تقرير فينوغراد، ولكن مع تغييرات بسيطة. وبحسبه فمنذ بداية العام الحالي، 2008، أطلق 330 صاروخا باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وهي تشكل ثلث عدد الصواريخ التي أطلقت في العام 2007. وبحسبه فإن عدد الضحايا القليل نسبيا هو نتيجة للكثير من حسن الحظ. وقال إنه يجب عدم اتخاذ استراتيجية تعتمد على الحظ لأن "الروليتا الغزية إشكالية".

وكان وزير الداخلية، مئير شطريت، قد قال قبل جلسة الحكومة إن المسؤولين عن هذه العمليات، بما في ذلك قادة حماس، يجب تقديمهم إلى المحاكمة وتنفيذ الحكم بهم. وبحسبه "نحن نحاول التحديث بالانجليزية إلى جمهور يفهم العربية.. يجب ضرب جميع المسؤولين عن الإرهاب بدون أن نسأل من هم.. فلا يعقل ألا نرد على الهجمات علينا.. يجب على الجيش أن يقوم بمحو حي في غزة، أن يحذر السكان ويدخل إلى الحي"..

ومن جهته قال وزير الهجرة، يعكوف إدري، إن الحكومة لن تستطيع البقاء لفترة طويلة إذا لم تحل مشكلة سديروت. ووصف وزير التجارة والصناعة والأشغال، إيلي يشاي، الوضع بأنه "مأساة".

وفي سياق ذي صلة، قالت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، إنه "لا يوجد أمل لقيام دولة فلسطينية تضم قطاع غزة، طالما استمر إطلاق الصواريخ باتجاه إٍسرائيل". وأضافت أنه "لا يوجد احتمال بأي نوع سلام أو رؤية لدولة فلسطينية تضم قطاع غزة بدون حدوث تغيير حقيقي على الأرض"، على حد تعبيرها.

التعليقات