31/10/2010 - 11:02

باراك ينتقد تعيين رامون في منصب وزاري ويصفه بالإشكالي..

يبدو أن تعيين حاييم رامون نائبا لرئيس الوزراء ومنحه صلاحيات في المجال السياسي والأمني سيكون بداية لأزمة ائتلافية بين رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك الذي وجه انتقادات شديدة لرامون

باراك ينتقد تعيين رامون في منصب وزاري ويصفه بالإشكالي..
يبدو أن تعيين حاييم رامون نائبا لرئيس الوزراء ومنحه صلاحيات في المجال السياسي والأمني سيكون بداية لأزمة ائتلافية بين رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك الذي وجه انتقادات شديدة لرامون، وربما سيمس هذا التعيين أيضا بوزيرة الخارجية تسيبي ليفني.

وانتقد رئيس حزب العمل ووزير الأمن إيهود باراك، أمام مقربيه، تعيين حاييم رامون نائبا لرئيس الوزراء، معتبرا إن التعيين غير سليم بسبب إدانة رامون بأعمال مشينة، وأن تعيينه ينطوي على تعقيدات سياسية. ونقلت صحيفة معريف عن باراك قوله إن تعيين رامون يعتبر خطوة إِشكالية بكل المفاهيم، على المستوى الأخلاقي والسياسي".

وكان باراك قد صرح في السابق أنه يعترض على عودة رامون للحكومة. ويتهم المقربون من باراك رامون بأنه دعم عامي أيالون في الانتخابات لرئاسة حزب العمل، وأنه بذلك تدخل في أمور داخلية لحزب العمل «بشكل غير مقبول من جانب شخص يفترض أنه وزير رفيع». يذكر أن تعيين رامون لاقى معارضة في الكنيست وانتقادات واسعة إلى جانب تقديم عدة التماسات للمحكمة العليا من منظمات نسوية تطالب فيها بإبطال التعيين بسبب إدانة رامون في المحكمة بأعمال أخلاقية.

ونقلت صحيفة هآرتس عن وزراء من حزب العمل قولهم إن التعيينات الأخيرة هي بداية نهاية حكومة أولمرت، وسيكون حاييم رامون «متعهد تفكيكها». واعتبر وزراء حزب العمل أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت ارتكب خطأ فادحا بتعيين رامون نائبا لرئيس الوزراء، مع صلاحيات سياسية وأمنية، لأن ذلك سيخلق صداما مع وزير الأمن ووزارة الخارجية ويساهم في زعزعة الاستقرار.ووصفوا رامون بأنه رجل المكائد والصفقات، معتبرين أن هذا التعيين لا يسهم في استقرار الحكومة.

وقال مراقبون باراك لن يتمكن من التعايش مع رامون وخاصة أن ثمة تداخل في صلاحياتهما، وأن ذلك قد يكون سببا في أزمة بين حزب العمل وكديما.

التعليقات