31/10/2010 - 11:02

بايدن: في عهد أوباما توسعت العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل ملموس

ويطالب دولا عربية، وصفها بالقلقة من البرنامج النووي الإيراني، بالعمل على الدفع بالمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ويؤكد أن الحرب على البرنامج النووي الإيراني على رأس سلم الأولويات..

بايدن: في عهد أوباما توسعت العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل ملموس
في حديثه في جامعة تل أبيب، اليوم الخميس، أكد نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة قد توسعت بشكل ملموس منذ أن تسلم باراك أوباما الرئاسة. كما طالب دولا عربية، وصفها بالقلقة من البرنامج النووي الإيراني، بأن تعمل على الدفع بالمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.


وقال بايدن إنه لا يوجد للولايات المتحدة صديقة مثل إسرائيل. كما أكد بايدن على المشاعر التي يكنها لإسرائيل واصفا إياها بأنها "عميقة في قلبه". واستعرض ما أسماه التاريخ المشترك للدولتين وانطباعاته عن زياراته لإسرائيل، مؤكدا على متانة العلاقات بين البلدين.

وقال "إسرائيل ليست وحدها في صراعها في الوجود والاعتراف بها"، وأن الولايات المتحدة تقف إلى جانبها.

وأضاف أنه منذ أن تسلم باراك أوباما مهام منصبه في الرئاسة الأمريكية فإن العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد توسعت بشكل ملموس.

وأكد على أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في حربها ضد ما أسماه بـ"الإرهاب"، لأن ذلك مصلحة أمريكية، على حد تعبيره. وقال إن "الولايات المتحدة تخصص الوقت والأموال من أجل محاربة الإرهاب في كافة أنحاء العالم".

وفي حديثه عن البرنامج النووي الإيراني، قال إنه في حال لم تستجب إيران لمطالب الغرب، فإن ذلك سيؤدي إلى ممارسة المزيد من الضغوط عليها.

وأضاف أن "الحرب على البرنامج النووي الإيراني يقع على رأس سلم أولويات الإدارة الأمريكية، وأنها ملتزمة بمنع حصول إيران على سلاح نووي".

وطالب بايدن "الدول العربية القلقة من البرنامج النووي الإيراني"، على حد وصفه، بأن تعمل على الدفع بالمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وبحسبه فإن "الطريق الوحيد للتوصل إلى اتفاق بمر عبر المفاوضات المباشرة".

التعليقات