31/10/2010 - 11:02

"بتسيليم" تفند ادعاءات أشكنازي وتؤكد أن غالبية ضحايا الاحتلال في غزة من المدنيين والأطفال

بحسب معطيات "بتسيليم" فإنه في الفترة الواقعة بين 27 شباط/فبراير و 3 آذار/ مارس، قتل 106 فلسطينيين، بينهم 54 مدنيا، لم يشاركوا في القتال، من ضمنهم 25 طفلا..

رغم أن التقارير الفلسطينية تؤكد أن معظم ضحايا آلة الاحتلال العسكرية في شمال قطاع غزة هم من المدنيين، وخاصة الأطفال، فقد أكدت منظمة "بتسيليم"، مساء أمس الإثنين، أنه خلافا لادعاءات رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن 90% من القتلى في قطاع غزة في الأيام الأخيرة كانوا مسلحين، فإن أكثر من نصف القتلى كانوا مدنيين لم يشاركوا في القتال.

وبحسب معطيات "بتسيليم" فإنه في الفترة الواقعة بين 27 شباط/فبراير و 3 آذار/ مارس، قتل 106 فلسطينيين، بينهم 54 مدنيا، لم يشاركوا في القتال، من ضمنهم 25 طفلا.

وجاء في بيان أصدرته المنظمة أن هناك سلسلة من الحالات التي قتل فيها مدنيون في عمليات جيش الاحتلال. وساقت على سبيل المثال استشهاد 4 أطفال الخميس الماضي، بالإضافة إلى إثنين آخرين حينما كانوا يلعبون كرة القدم في أحد شوارع مخيم جباليا للاجئين، ولم يقتل أي من المقاومين الفلسطينيين في عملية القصف هذه.

كما ساقت "بتسيليم" القصف الذي أدى إلى مقتل إياد واخته جاكلين أو شباك، وأخ وأخت 16-17 عاما. وبحسب شهادات ذويهم فقد أطلقت النار عليهما بينما كانوا يراقبان المعارك الدائرة من شباك منزلهما شرق جباليا، وأصيبا في الصدر والرأس.

ولفتت المنظمة إلى النسبة العالية للأطفال والمدنيين بين ضحايا عمليات الاحتلال في شمال قطاع غزة. ورغم ذلك فإن المنظمة قد أكدت على ما أسمته "حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها من خطر الصواريخ"، إلا أنه يجدر القيام بذلك من خلال الوسائل القانونية فقط، والتي تتماشى مع القانون الإنساني الدولي، بحسب "بتسيليم".

التعليقات