31/10/2010 - 11:02

براك: المسألة الديمغرافية تهدد إسرائيل

براك:" الإنفصال عن الفلسطينيين، هم هناك ونحن هنا، سيتيح المجال لمعالجة المسألة الديمغرافية التي تهدد إسرائيل والمحافظة على طابعها اليهودي!!"

براك: المسألة الديمغرافية تهدد إسرائيل
افاد موقع يديعوت أحرونوت الألكتروني أن إيهود براك، وبعد أسبوعين من الإعلان عن عودته إلى الحياة السياسية، يجوب البلاد في هذه الأيام طولاً وعرضاً بمعية طاقم مقلص من المساعدين والحراس، ويلتقي بمجموعات صغيرة مؤلفة من عشرات الناشطين ليطلعهم على التحولات التي مر بها والدروس التي تعلمها من السنوات السابقة، كما يطرح برامجه المستقبلية ويوجه سهام نقده على أسلوب العمل الذي لا يرقى إلى مستوى المعارضة في حزب العمل. ويستشف من أقوال براك، رئيس الحكومة سابقاً، أنه يعكف في هذه الأيام على بلورة خطة خاصة به ليقود حزب العمل من خلالها.

إلا أنه يبدو أن مهمة براك الأساسية، بحسب تصريحاته، هي إعادة "هوية " حزب العمل التي ضاعت في السنوات الأخيرة بقيادة شمعون بيرس واللاهثين وراء حكومة وحدة وطنية.

وقد صرح براك هذا الأسبوع في إطار إجتماع مغلق مع ناشطين:" لا يوجد معارضة ..لقد تبخرت، فنحن لا نقول ماذا يجب عمله وعلينا أن نستيقظ من السبات. وكل ما يقوم به شارون ونتنياهو نستطيع أن نقوم به نحن بشكل أفضل"


وجاء على لسان براك أنه يجب العمل حتى تصبح إسرائيل صهيونية ديمقراطية، ولن يتم ذلك إلا بالإنفصال عن الفلسطينيين ( هم هناك ونحن هنا- أقوال براك)، وهذا الفصل سيتيح المجال لمعالجة المسألة الديمغرافية التي تهدد إسرائيل والمحافظة على طابعها اليهودي!!

ولم يتردد في التطرق إلى مواضيع حساسة، التي أسماها ثورة مدنية عندما كان رئيساً للحكومة، وقال أنه يجب العمل على لجم ما أسماه "تسييس الدين"، وأن الشباب عامة وشباب حزب العمل يكنون العداء للدين.ولذلك يجب العمل على فصل الدين عن الدولة بطريقة أو بأخرى، وتحويل التيارات الإصلاحية والمحافظة إلى جزء من المجتمع الإسرائيلي.

أما في مجال التربية والتعليم فقد انتقد بشدة سكوت حزب العمل بما يتعلق بتشكيل لجنة إضافية لفحص اقساط التعليم العالي، وقال أنه يجب إجراء إصلاحات في جهاز التعليم لأثره بعيد المدى على الدولة.

وعلى المستوى الإقتصادي فقد قال أن طريقه تختلف عن طريق بنيامين نتنياهو وأن أكثر ما يثيره هو التعامل مع المسنين والعجزة، كما تحدث عن تحول الإقتصاد إلى رأسمالي على طريقة الدول الأوروبية.

وأشار موقع يديعوت أحرونوت إلى أن رئيس الشاباك سابقاً عامي أيالون يسعى للوصول إلى منصب رئاسة الحكومة، ويساعده في ذلك المستشار الإستراتيجي لبراك سابقاً طال زيلبرشطاين، الذي كان قد أقسم على منع عودة براك إلى رئاسة حزب العمل.

التعليقات