31/10/2010 - 11:02

براك: حماية من الصواريخ بنسبة 90% خلال بضع سنوات..

بينما يجري تحديث الدفاعات من الصواريخ بعيدة المدى وجعلها عملانية، فإن الدفاعات من الصواريخ قصيرة المدى لن تكون عملانية قبل العام 2011..

براك: حماية من الصواريخ بنسبة 90% خلال بضع سنوات..
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تصريحات وزير الأمن، إيهود براك، في المناقشات التي أجرتها اللجنة لشؤون الرقابة في الكنيست في موضوع حماية الجبهة الداخلية، قوله إنه خلال بضع سنوات سيتوفر لإسرائيل حماية بنسبة 90% من محاولات إطلاق صواريخ باتجاهها، وسوف ترتفع هذه النسبة على المدى البعيد، على حد قوله.

وبحسب الصحيفة فإن مغزى أقوال براك تعني أن إسرائيل سوف تكون الدولة الأولى في العالم المحمية بواسطة "ثلاث طبقات من أنظمة الحماية" ضد الصواريخ، بدءا من "القسام" الفلسطيني وانتهاء بـ"شهاب" الإيراني.

وفي المقابل، وبينما يجري تحديث الدفاعات من الصواريخ بعيدة المدى وجعلها عملانية، فإن الدفاعات من الصواريخ قصيرة المدى لن تكون عملانية قبل العام 2011، وذلك نقلا عن مصادر في الأجهزة الأمنية.

وتعمل "رفائيل"، المنتجة لصواريخ جو- جو وصواريخ أرض- جو، اليوم على تطوير نظام " كيبات برزيل- القبة الحديدية"، التي تعتمد على نظام اعتراض خاص بتكاليف قليلة في توفير الرد الناجع على صواريخ "القسام".

وأضافت الصحيفة أنه في حال لم تنشأ أية مشاكل خاصة خلال عملية تطوير هذا النظام الدفاعي "القبة الحديدية" فإنها ستكون جاهزة لإجراء تجارب عملانية بعد 4 سنوات على الأقل.

كما أشارت الصحيفة إلى أن "رفائيل" وقبل أن تفوز بعقد تطوير "القبة الحديدية"، فقد تم اختيارها لتطوير "كيلاع دافيد- مقلاع دافيد" التي يفترض أن تعترض الصواريخ متوسطة المدى، من طراز "الفجر" و"الزلزال"، التي استخدمها حزب الله خلال الحرب الأخيرة على لبنان. وفي هذا المشروع تعمل "رفائيل" مع الشركة الأمريكية "رايتيون".

وتابعت الصحيفة أنه، وبشكل مواز، تعمل الصناعات الجوية على تطوير صاروخ "حيتس 3"، والذي يفترض أنه نموذج متطور للصاروخ المضاد للصواريخ التي يمكن إطلاقها من إيران وسورية.

وقد تمت المصادقة على تطوير الصاروخ في إطار خطة التسلح الجديدة للجيش التي تم الاتفاق عليها قبل بضعة أسابيع. ونقل الصحيفة عن مصدر كبير في سلاح الجو أن القرار بتطوير "حيتس 3" جاء في أعقاب الخطر النووي الإيراني الذي بات ملموسا، على حد قوله.

وأضافت الصحيفة أن هناك بطاريتين من صواريخ "حيتس 2" متوفرة اليوم في إسرائيل، في حين أن الرادار من نوع "أورن يروك" من إنتاج "ألتا" يفترض أن يقوم بالتقاط عملية الإطلاق باتجاه إسرائيل. ويقوم الرادار بتحديد المسار الذي يتقدم به الصاروخ المهاجم، وبموجب هذه المعطيات تتقرر لحظة إطلاق صاروخ "حيتس".

وتابعت الصحيفة، نقلا عن مصدر في سلاح الجو، أن صاروخ "حيتس 2" يكفي لتدمير صاروخ بارتفاع أقصاه 50 كيلومترا وبمدى يصل إلى 90 كيلومترا، وفي حال كان الحديث عن صاروخ "غير تقليدي" فإن الصاروخ "حيتس 3" سيكون هو المناسب للاعتراض.

التعليقات