31/10/2010 - 11:02

بشارة يشرح في مؤتمر قطري لمصابي شلل الأطفال حيثيات مشروع قانون خاص بهم

-

بشارة يشرح في مؤتمر قطري لمصابي شلل الأطفال حيثيات مشروع قانون خاص بهم
شارك ما يزيد عن الألف، عرباً ويهوداً، من مصابي مرض شلل الأطفال البوليو(ضحايا التطعيم ضد المرض) مساء أمس، الثلاثاء، في المؤتمر الذي عقد في قيساريا، للإستماع إلى شروحات من قبل النائب د.عزمي بشارة الذي بادر إلى إقتراح مشروع قانون تعويض المصابين بالمرض، والذي تمت المصادقة عليه في الكنيست في القراءة التمهيدية، وكذلك رئيس منظمة المعاقين، يهودا دورون.

وفي كلمته أمام المؤتمر قال النائب بشارة أن من حق المعاقين، عرباً ويهوداً، أن تعترف الدولة بالمسؤولية تجاههم وأن تعمل على إزالة الغبن اللاحق بهم وتعويضهم عن معاناتهم.

وأشار إلى أن المصابين بشلل الأطفال لم يكن بإمكانهم إثبات العلاقة السببية بين التطعيم ضد المرض وبين المرض نفسه، رغم أنه من المعروف أن استخدام الفيروس في التطعيم قد يؤدي إلى المرض، ولذلك لم يتبق أية وسيلة لتعويض المصابين إلا من خلال التشريع.

ونوه د.بشارة إلى أنه وبالرغم من مصادقة الهيئة العامة للكنيست بأغلبية كبيرة على مشروع القانون في القراءة التميهدية، إلا أن دعم الحكومة لمشروع القانون في اللجان وفي القراءات القادمة ليس مضموناً، ولذلك فمن الضروري أن يتواصل نضال المعاقين وأن يواصلوا حضور جلسات اللجان التي تناقش مشروع القانون، وممارسة الضغوط على أعضاء الكنيست من كافة الكتل من أجل المصادقة عليه.

وأضاف أن الحكومة عارضت في البداية مشروع القانون، بيد أنه وعندما تبين أن هناك أغلبية مؤيدة للإقتراح في الكنيست، منحت أعضاءها حرية التصويت وامتنعت عن التصويت ضده.

ورداً على تساؤلات الجمهور فيما إذا كان مشروع القانون يشمل المصابين في فترة معينة، قال النائب بشارة أن إقتراح القانون يشمل جميع المصابين في كل السنوات، وأن الإقتراح يشتمل على دفع تعويضات لكل مصاب منذ إصابته بالمرض حتى هذا اليوم، بالإضافة إلى دفع مخصصات شهرية لكل مصاب.

ومن جهته أكد رئيس منظمة المعاقين، دورون، على ضرورة مواصلة النضال والتجند لممارسة الضغط على أعضاء الحكومة والكنيست لدعم مشروع القانون.

كما ناقش الحضور سبل مواصلة كفاحهم، وبضمنها تنظيم المظاهرات وعدم الإكتفاء بتوجيه الرسائل والمشاركة في جلسات لجان الكنيست.

التعليقات