31/10/2010 - 11:02

بعد أسبوعين من انطلاقة كنافو: حركة الاحتجاج ضد خطة التقشف الاقتصادي تكتسب زخما جديداً

امس انضمت زينة سواعد، اول مرأة عربية، الى مسيرة النساء المتوجهات نحو القدس * توقع وصول مئات النساء الى معسكر الاعتصام امام وزارة المالية، اليوم

بعد أسبوعين من انطلاقة كنافو: حركة الاحتجاج ضد خطة التقشف الاقتصادي تكتسب زخما جديداً
تشارك اكثر من 300 مرأة، من مختلف انحاء البلاد، في المسيرة التي انطلقت من حديقة "صقر" في القدس، باتجاه مخيم الاعتصام الذي اقامته النساء المعيلات الوحيدات امام وزارة المالية في القدس.

وقد بادرت الى تنظيم هذه التظاهرة التضامنية، حركة نعمت وحركات اجتماعية اخرى، تدين لفيكي كنافو ورفيقاتها بتحريك الرأي العام الاسرائيلي ضد الضربات الاقتصادية للحكومة، بشكل يفوق ما تمكنوا هم من عمله.

ويشار الى انه بعد أسبوعين من قيام المواطنة الاسرائيلية، فيكي كنافو، بأول خطوة احتجاجية ضد خطة التقشف الاقتصادي الاسرائيلية، خاصة ما يتعلق بخصم مخصصات العائلات احادية المعيل، اكتسبت حركة الاحتجاج زخما جديدا، تزايد حجمه، اليوم، مع انطلاق هذه التظاهرة الاحتجاجية، في وقت انطلقت فيه المزيد من النساء من الجليل والنقب والاغوار باتجاه القدس.

فقد انطلقت من مدينة بيسان، صباح اليوم مسيرة نسائية تضم خمس نساء، فيما انطلقت من حيفا مسيرة مماثلة تضم ثماني نساء، اضافة الى 170 مرأة انطلقن في الحافلات من حيفا الى القدس ، فيما ينتظر وصول مئات الامهات والنساء اليهوديات والعربيات الى القدس، اليوم، للمشاركة في التظاهرة التضامنية مع المعتصمات امام وزارة المالية .

وفي عسقلان، في الجنوب، تستعد مجموعة من الرجال الذين تضرروا من خصم مخصصات العائلات احادية المعيل، للانطلاق الى القدس.

كما انطلقت من كريات عقرون، صباح اليوم، مجموعة من السكان تضم 11 مرأة ورجلين، اضافة الى رئيس المجلس المحلي في البلدة الذي قرر الانضمام الى المسيرة الاحتجاجية متضامنا.

كما من المنتظر وصول 40 مرأة من ايلات، اليوم، للاعتصام مع فيكي كنافو ورفيقاتها.

وقد انضمت زينة سواعد، من منطقة الشمال، امس، الى السائرات نحو القدس، لتكون بذلك اول مرأة عربية تنضم الى الحركة الاحتجاجية.

وفي هذه الاثناء، تواصل وزارة المالية الهجوم على هذه التظاهرة الاجتماعية، والادعاء بأن منظميها هم "جماعة ممن يرفضون العمل، ويريدون مواصلة العيش عالة على كاهل الدولة"! وتواصل وزارة المالية نشر معطيات مضللة حول عدد المعيلات الوحيدات وحجم مدخولهن المالي، بغرض ضرب هذه الخطوة الاحتجاجية التي يتواصل اتساعها الى حد بات يتم تشبيهها بحركة الفهود السود التي انطلقت في السبعينيات ضد ظاهرة الجوع والفقر في اسرائيل.

التعليقات