31/10/2010 - 11:02

بعد استقالته من رئاستها، لبيد: شينوي لا تستحق ثقة الجمهور

لجنة الكنيست تصادق غدا، على انشقاق الحركة* استقالة لبيد تأتي بعد فشله بالاحتفاظ باماكن متقدمة لانصاره في قائمة مرشحي الحزب للكنيست القادمة.. !

بعد استقالته من رئاستها، لبيد: شينوي لا تستحق ثقة الجمهور
أعلن رئيس حركة "شينوي" يوسيف لبيد ، بعد ظهر اليوم الاربعاء، استقالته من رئاسة وعضوية حركة "شينوي" واعتزال العمل السياسي. وقال في اجتماع لكتلة "شينوي" انه يتحمل مسؤولية انهيار شينوي لكنه لا يشعر بالذنب. وادعى ان انهيار شينوي جاء بسبب اريئيل شارون وحزبه كديما، وهو ما ادى حسب رأيه، الى انهيار قوة شينوي في الاستطلاعات. وقال ان شينوي بتركيبتها الحالية لا تستحق ثقة الجمهور.

وجاءت استقالة لبيد بعد فشله في الانتخابات الداخلية لقائمة الحزب التي جرت قبل اسبوعين بالاحتفاظ بالاماكن المتقدمه لانصاره. فعلى الرغم من اعادة انتخابه لرئاسة قائمة الحركة الا انه تم اقصاء شريكه ابراهام بوراز عن المقعد الثاني لصالح رون لفينطال.

وكان لبيد وانصاره في الحزب قد اتهموا عناصر اخرى "بالتسلط على الحزب" اثر ظهور نتائج الانتخابات الداخلية، وهددوا بالاستقالة . الا ان لبيد اعتكف منذ ذلك الوقت في منزله ورفض الافصاح عن قراره حتى اليوم.

وتجدر الإشارة إلى أن الأيام الأخيرة تشهد اتصالات مكثفة للفريقين المتخاصمين في شينوي، وكان عضوا الكنيست أفراهام بوراز وإيهود راتسباني قد أجتمعا 3 مرات في الأيام الأخيرة، وتباحثا في مسألة تفكيك الحزب وإقتسام الأموال الموجودة في صندوق الحزب.

ونقلت المصادر عن راتسباني قوله:" لقد توصلنا إلى اتفاق بموجبه تفترق شينوي عن المستقيلين، وسيتم تحويل الأموال لهم في حال موافقة مراقب الدولة".

ومن المنتظر ان تجتمع لجنة الكنيست يوم غد الخميس للمصادقة على انشقاق شينوي. وعلم ان 11 عضوا من نواب الحركة سيستقيلون من الكتلة فيما سيتبقى ثلاثة أعضاء يحملون اسمها، هم ايهود راتسباني وايلاخ لايفوفيتش ويغئال ياسينوف.

التعليقات