بعد فشلها باستقطاب الجمهور؛ "ياحد" تعيد احياء "ميرتس"!

بعد فشلها باستقطاب قطاعات واسعة من الجمهور حول الاسم الجديد الذي اختارته منذ تحالفها مع حركة يوسي بيلين، استعادت حركة "ياحد" مساء اليوم، اسم "ميرتس" وقررت تبني الاقتراح الذي قدمه عضو الكنيست حايم اورون، بتبني اسم "ميرتس - ياحد".

وكان ران كوهين وزهافا غلؤون قد اقترحا تغيير الاسم نهائيا واطلاق اسم "ميرتس - اسرائيل اجتماعية ودموقراطية"، على الحركة، لكن جماعة بيلين رفضوا ذلك، فاقترح اورون التسوية التي صودق عليها.

وستطلب رئيسة الكتلة غلؤون من لجنة الكنيست الموافقة على تغيير اسم الكتلة بما يتلاءم مع التسمية الجديدة.

وكانت "ياحد" قد بدأت التفكير بتغيير اسمها، في ضوء المعطيات التي كشف عنها استطلاع للرأي اجري بين اوساط اليسار الصهيوني في كانون الثاني الماضي، حيث تبين منه ان غالبية مصوتي "اليسار" و"الوسط" الصهيوني (60%) لا يعرف بوجود حزب "ياحد"، ويفضل مواصلة استخدام إسم "ميرتس"، بل ان 50% ممن يعتبرون أنفسهم من مصوتي "ياحد" لم يسمعوا بالاسم الجديد للحزب.

وانطوت نتائج الاستطلاع على معطيات ستعمق الصراع حول الشخصية التي ستقود الحزب في الانتخابات القادمة. فقد قال اكثر من 50% ممن يعتبرون أنفسهم من مصوتي "ياحد" ان قيادة يوسي بيلين للحزب لن تحقق له مكاسب انتخابية ولن تحسن من مكانته في الشارع الاسرائيلي، فيما قال 25% فقط إن انتخاب بيلين سيحسن من مكانة وقوة الحزب. و قال 20% إنهم لم يحددوا موقفهم بعد.