بمبادرة من النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع، تجري الكنيست، اليوم الأربعاء، بحثاً عاجلاً في مخطط هدم 90 منزلا فلسطينيا في حي البستان في منطقة سلوان في القدس الذي يسكنه نحو 2500 فلسطيني. وقال زحالقة إن عدد من النواب إنضموا إلى طلب عقد الجلسة العاجلة بشأن هذا المخطط الذي وصفه زحالقه بأنه "إعلان حرب على الوجود الفلسطيني في المناطق المتاخمة للبلدة القديمة في القدس".
وقام النائب زحالقة مساء امس، بزيارة خيمة الإعتصام التي أقامها أصحاب البيوت، ودعى إلى تكثيف النضال دفاعاً عن حق الإنسان في العيش في بيته، وضد سياسة هدم البيوت وتهجير السكان والإستيلاء على أملاكهم.
ووجه زحالقة نداءاً إلى السلطة الفلسطينية والعالم العربي، لوضع قضية القدس على رأس سلم الأولويات، لمواجهة المخطط الإسرائيلي المنهجي والمنظم لمحاصرة الوجود العربي فيها، وتنظيم ترانسفير واسع لتهويد المدينة.
كما توجه عضو الكنيست رومان برنفمان، من حركة "ياحد" الى مهندس بلدية القدس الغربية، اوري شطريت مطالبا اياه بالغاء مخطط الهدم. وقال برونفمان إن "المقصود عملية تطهير عرقي وطرد عدد كبير من السكان بشكل لا يحتمله العقل".
وتسعى بلدية القدس الغربية الى هدم حي البستان لبناء متنـزه وطني اسرائيلي باسم " متنـزه داوود" على أنقاضه . ويأتي هذا المخطط في وقت تتواصل فيه أعمال البناء وحفر الأنفاق بما يسمى "مدينة داوود" او "الحوض المقدس" ، في أعلى بلدة سلوان، ملاصقة للمسجد الأقصى المبارك.
التعليقات