31/10/2010 - 11:02

بن إليعيزر: غالبية في الحكومة تؤيد إنجاز صفقة تبادل الأسرى

داليا إيتسيك: احتمال إنجاز الصفقة قبل نهاية ولاية أولمرت قائم * بن إليعيزر: على الحكومة الإسرائيلية الحالية ألا تخلي مكانها قبل إنجاز صفقة التبادل..

بن إليعيزر: غالبية في الحكومة تؤيد إنجاز صفقة تبادل الأسرى
في اليوم الرابع من نصب خيمة الاحتجاج مقابل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، لمساندة عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط، وصل صباح اليوم، الأربعاء، بنيامين بن إليعيزر، وزير البنى التحتية، الخيمة، وقال إن هناك غالبية في الحكومة تؤيد إجراء صفقة تبادل الأسرى، وأنه على الحكومة الحالية ألا تخلي مكانها قبل إطلاق سراح شاليط، مشيرا إلى أن ساعة الصفر قد حانت بشأن مسألة إطلاق سراحه.

وقال بن إليعيزر إنه مطلع على ما أسماه بـ"النقاش الأخلاقي"، إلا أنه بالرغم مما يقوم به رئيس الحكومة، فإن هذه الأسئلة لم تطرح على طاولة المجلس الوزاري أو الحكومة.

وقال بن إليعيزر إنه لا يوجد لديه أي شك في أن غالبية الوزراء يؤيدون صفقة تبادل الأسرى. وبحسبه يجب على الحكومة الحالية ألا تخلي مكانها قبل إطلاق سراح شاليط.

ومن جهته قال نوعام شاليط، والد الجندي الأسير، إنه يقترح على حركة حماس أن تعجل في إتمام الصفقة. وبحسبه فإن الظروف لن تكون أفضل مما هي عليه اليوم. وأضاف أنه "على حماس أن تدرك أن شباك الفرص على وشك أن يغلق"، على حد تعبيره.

وفي مقابلة مع إذاعة الجيش، قال نوعام شاليط إن عائلة رون أراد جعلته يخشى استبدال الحكومات. وقال إن الحكومات الجديدة لم تتمكن من إعادة رون أراد إلى البلاد. وأنه من المهم، والعاجل، أن يتم إطلاق سراح شاليط خلال ولاية الحكومة الحالية.

ومن جهتها قالت عضوة الكنيست، داليا إيتسيك، ظهر اليوم، بعد زيارتها للخيمة، إن "هناك أمل بإطلاق سراح الجندي الأسير قبل نهاية ولاية الحكومة الحالية برئاسة إيهود أولمرت".

وردا على سؤال بشأن احتمال إنجاز الصفقة قبل انصراف الحكومة الحالية، قالت بأن هذا الاحتمال قائم، وأنها على قناعة بأنه يجب على إسرائيل العمل على إطلاق سراح شاليط.

وبحسبها فإن أولمرت يبذل جهده من أجل إنجاز الصفقة قبل نهاية ولايته.

وفي سياق متصل، يشار إلى أن مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية المنصرف، عوفر ديكل، قد وصل القاهرة يوم أمس، الثلاثاء، من أجل إجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى. ونقل عن مصدر أمني مطلع على المفاوضات قوله إن "المفتاح بيد حركة حماس، وإن إسرائيل تنتظر ردا من جانبها بشأن قائمة الأسرى التي تعرضها إسرائيل من أجل التقدم في المفاوضات".

التعليقات