بنيس يمنع الصانع من السفر إلى سورية، والصانع يدرس الموضوع في الأردن

قالت مصادر إسرائيلية أن وزير الداخلية الإسرائيلية، أوفير بينيس، منع عضو الكنيست طلب الصانع من السفر إلى سورية.

وبحسب مصادر مقربة من الصانع فإن الأخير توجه يوم أمس إلى العاصمة الأردنية عمان على رأس وفد يضم النائب السابق عبد الوهاب دراوشة، وينوي التوجه إلى سورية تلبية لدعوة من الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية لحضور مراسم إحياء الذكرى السنوية الاولى لوفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والتي ستقام في دمشق.

ونقل عن الصانع قوله أنه لا يزال من غير الواضح بالنسبة له لماذا يمنع عضو كنيست إسرائيلي من الإلتقاء بنظرائه الذين دعوه إلى سورية. وقال:" سأسافر كعضو كنيست حاملا رسالة سلام"!

وأضافت المصادر أن الصانع لا يزال يدرس إمكانية السفر إلى سورية، اليوم، عن طريق الأردن مع وفد يضم 30 شخصاً من عرب 48.

وجاء أن الصانع كان قد توجه إلى مكتب وزير الداخلية، أوفير بينيس، في الأسبوع الماضي وطلب منه المصادقة على السفر إلى سورية لمقابلة مسؤولين سوريين.

ومن جهته أفاد موقع "معاريف" الألكتروني أن الصانع قد اتصل بوالد أحد الجنود الثلاثة الذين فقدوا في معركة "سلطان يعقوب"، يونا باومل، وعرض عليه نقل رسالة منه إلى الرئيس السوري!

وأضافت المصادر أن باومل قد إستجاب لطلب الصانع وسلمه رسالة إلى الرئيس السوري يطلب فيها معرفة مصير ولده المفقود!

كما أفادت مصادر موثوقة أن الصانع كان قد توجه إلى عائلة الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي أعدم في دمشق، وطلب منها تسليمه رسالة مماثلة!

يشار إلى أن إسرائيل ترفض السماح للمواطنين العرب وحتى للنواب العرب في الكنيست بزيارة عدد من الدول العربية بينها سورية بزعم أنها "دولة عدو".

وسن الكنيست الإسرائيلي في العام 2002 قانونا يمنع نواب الكنيست من زيارة "دول عدو" في أعقاب زيارة النائب عزمي بشارة لسورية ومحاكمته بعدما ألقى بتصريحات خلال زيارته تلك.